شاركت إحدى الأمهات حيرتها في تجفيف الملابس بالداخل هذا الشتاء دون استخدام مجفف ملابس أو تدفئة مركزية، حيث تقول إنها تقلل من روائح الرطوبة
لا يوجد شيء أكثر إزعاجًا من الملابس المغسولة حديثًا التي تفوح منها رائحة العفن والشعور بالرطوبة، وهي معركة متكررة تواجهها العديد من المنازل طوال فترات الخريف والشتاء.
في حالة استمرار أي رطوبة بعد عملية التجفيف، ستستمر الملابس في انبعاث تلك الرائحة الرطبة حتى بعد تجفيفها تمامًا. خلال أشهر الصيف، يمكن تجفيف الغسيل بسرعة في الخارج على الخط، ولكن الآن أصبح المناخ أكثر رطوبة، ويمثل تجفيف الملابس في الداخل صعوبات أكبر.
ومع ذلك، كان هذا المأزق يمثل صداعًا مستمرًا لإحدى الأمهات، حتى ابتكرت حيلة بارعة تقلل من مدة التجفيف وتخفض تكاليف الطاقة.
شاركت مستخدمة TikTok، كريستينا جاكوبس، مقطعًا لها على @chrissy. j.xx، تقارير اكسبريس. وأظهرت حيلة لتجفيف الغسيل لا تتطلب استخدام مزيل الرطوبة أو المجفف أو التدفئة المركزية.
وكتبت: “الطريقة الوحيدة لتجفيف ملابسي في الشتاء هي بدون تلك الرائحة الرطبة الرهيبة”. تبدأ كريستينا بوضع حمولة الغسيل الخاصة بها على حصان الملابس وإلقاء ملاءة السرير على الإعداد بأكمله.
ثم تقوم بعد ذلك بتوصيل مروحة تسخين كهربائية صغيرة الحجم، ووضعها مباشرة أمام جهاز التهوية المملوء بالملابس والمغطى بملاءة السرير.
النظرية وراء هذه التقنية هي أن ملاءة السرير تلتقط الدفء من المدفأة لتجفيف الملابس بسرعة. أصرت الأم على أن تجف الملابس خلال تسعين دقيقة باستخدام هذه الطريقة و”تكون رائحتها رائعة”.
ردًا على المقطع، أكد أحد مستخدمي TikTok أن هناك أداة رائعة يمكن استخدامها بدلاً من السخان الكهربائي. نصح مستخدم يُدعى @permanentroses: “مزيل الرطوبة أفضل، إذا قمت بالتجفيف في غرفة أصغر وأغلقت الأبواب، فإنه يعمل بشكل رائع.”
تعمل مزيلات الرطوبة عن طريق استخراج الهواء الرطب من المناطق المحيطة وتوجيه هذا الهواء عبر ملفات مبردة، حيث تتحول الرطوبة إلى قطرات وتتجمع على شكل ماء.
خلال هذا الإجراء، يصبح الهواء جافًا ويتم دفعه مرة أخرى إلى الغرفة في صورة هواء أكثر برودة بشكل معتدل.
يتم تدوير الهواء النقي الخالي من الرطوبة من جهاز إزالة الرطوبة نحو الملابس، مما يسرع عملية التجفيف.
علاوة على ذلك، فإن تشغيل معظم مزيلات الرطوبة أكثر اقتصادا بكثير من تشغيل المشعاعات الكهربائية، مما قد يؤدي إلى تخفيضات في تكاليف الطاقة المنزلية.