يعد فيروس H3N2 حاليًا أكثر سلالات الأنفلونزا انتشارًا في إنجلترا
تعد سلالة أنفلونزا H3N2 هي الأكثر انتشارًا حاليًا في إنجلترا، حيث ارتفعت حالات الإصابة في وقت مبكر هذا الشتاء مقارنة بالسنوات السابقة. ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يشير إلى أسوأ تفشي للأنفلونزا منذ عقود، وهو ما يعكس تجربة أستراليا في أكبر موسم للأنفلونزا في التاريخ هذا العام.
يمكن أن تسبب هذه السلالة أحيانًا مرضًا أكثر خطورة، خاصة عند كبار السن والذين يعانون من حالات صحية كامنة. وتتحور السلالة أيضًا بانتظام، مما يعني أن النسخة السائدة المتداولة هذا العام قد تكون مختلفة عن تلك التي اكتسب الناس مناعة ضدها في السنوات السابقة.
تتشابه أعراض سلالة H3N2 مع أي سلالة أخرى من الأنفلونزا. على عكس نزلات البرد التي تبدأ تدريجيًا، يمكن أن تتطور أعراض الأنفلونزا بسرعة.
أعراض الانفلونزا، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية:
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
- جسد مؤلم
- الشعور بالتعب أو الإرهاق
- سعال جاف
- التهاب في الحلق
- صداع
- صعوبة في النوم
- فقدان الشهية
- الإسهال أو آلام البطن
- الشعور بالمرض والمرض
قد يعاني الأطفال من أعراض مشابهة ولكن قد يصبحون أيضًا أقل نشاطًا وقد يعانون من آلام في الأذن.
تظهر البيانات الصادرة عن UKHSA أن معدل دخول المستشفيات بسبب الأنفلونزا في إنجلترا آخذ في الارتفاع ويبلغ حاليًا 3.8 لكل 100.000 شخص. عادة ما يتم رؤية هذا المستوى من تفشي المرض فقط في ديسمبر في المملكة المتحدة.
خلال الصيف، طور فيروس H3N2 سبع طفرات جديدة وفقًا للخبراء، مما يعني أنه مختلف تمامًا عن السلالات السابقة وحتى السلالة التي تم استخدامها في لقاح الأنفلونزا هذا العام.
أفضل طريقة لحماية نفسك من الأنفلونزا هذا الشتاء هي الحصول على اللقاح، خاصة إذا كنت ضمن مجموعة معرضة للخطر. قد لا يمنع اللقاح كل سلالات الأنفلونزا، لكنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة المرض وخطر دخول المستشفى.
تشمل المجموعات الأخرى الأكثر عرضة للخطر ما يلي:
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر
- الناس الحوامل
- أولئك الذين يعانون من حالات طبية طويلة الأمد تؤثر على القلب أو الرئتين أو الكلى أو الدماغ أو الأعصاب
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، على سبيل المثال أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي
يُنصح بشدة أي شخص في هذه الفئات يعاني من أعراض الأنفلونزا بحجز موعد مع الطبيب العام أو طلب المساعدة من الرقم 111. وينطبق هذا أيضًا على أي شخص لا تتحسن أعراضه بعد سبعة أيام.