أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يواصل تقديم الدعم الشامل لأصحاب المشاريع في جميع القطاعات، وخاصة العاملين في الصناعات التراثية والحرف اليدوية. وأكد أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعمل بنشاط على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمشروعات التراث، التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والذي يرأس أيضًا مجلس إدارة الجهاز. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق مسارات تسويقية جديدة لأصحاب المشاريع وتعزيز قدرتهم على التصدير من خلال عرض منتجاتهم في المعارض الدولية الكبرى.
جاءت تصريحات رحمي خلال مشاركة عملاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الصالون الدولي للصناعات التقليدية بالجزائر.
وأوضح أن حضور الوكالة في الصالون يعكس التعاون المستمر مع الدول العربية، خاصة الجزائر، لتعظيم فوائد العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية. وأشار إلى أن الجزائر تمثل سوقا واعدة للصادرات المصرية. وتجلت هذه الشراكة بشكل خاص في المشاركة البارزة للجزائر في الدورة السابعة لمعرض “تراثنا” الذي أقيم بالقاهرة في أكتوبر الماضي، وكذلك في العديد من الدورات السابقة.
وأضاف رحمي أن التعاون بين مصر والجزائر في المعارض التي تركز على الحرف اليدوية يهدف إلى تشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة على تحسين منتجاتهم لتلبية معايير الأسواق العالمية. وتساعد هذه المشاركة رواد الأعمال على فهم احتياجات السوق العالمية بشكل أفضل، والوصول إلى فرص التصدير والتعاقد، وتوسيع نطاق وصولهم التجاري.
وشدد على أن هذه المعارض تلعب دورًا حاسمًا في الترويج لمنتجات الحرف اليدوية المميزة لمختلف المحافظات المصرية، وهي المنتجات التي لا تزال تجتذب طلبًا عالميًا قويًا. وهذا بدوره يدعم نمو الصادرات المصرية ويعزز حجم التجارة بين البلدين. كما تعزز الفعاليات تبادل الخبرات الفنية والتسويقية بين العارضين المشاركين.