ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لإعصار هائل اجتاح جزءًا من البرتغال، مما أسفر عن مقتل متقاعد بريطاني وإصابة عشرات آخرين بجروح خطيرة.
ظهرت على الإنترنت لقطات مروعة لإعصار قاتل أدى إلى مقتل متقاعد بريطاني.
يُظهر الفيديو تمزقًا مرعبًا للإعصار في موقع تخييم شهير لقضاء العطلات في منطقة الغارف، مما أدى إلى إصابة أكثر من عشرين شخصًا.
وكانت المرأة البالغة من العمر 85 عامًا تقيم في موقع HolaCamp بالقرب من البوفيرا عندما وقع انفجار الطقس الغريب دون سابق إنذار، وألقى الحطام في جميع أنحاء المنتجع وأدى إلى فرار السائحين المذعورين للنجاة بحياتهم.
وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات مروعة للإعصار وهو يتشكل على مسافة قبل أن يتجه عبر المدينة البرتغالية، مخلفا وراءه مذبحة.
اقرأ المزيد: “حقيبتي لا تضيع أبدًا في المطارات وهي تناسب الكثير ولكن الآن عليها خصم 30%”اقرأ المزيد: حكم مكتب الأرصاد الجوية على الثلوج مع حدوث انفجار في القطب الشمالي وستنخفض درجات الحرارة إلى -7 درجة مئوية
وفر المصطافون المذعورون، بما في ذلك العشرات من البريطانيين، عندما ضرب الإعصار القوي موقع المخيم وفندقًا مجاورًا، مما أدى إلى قلب السيارات وتدمير الأكواخ وتطاير قطع البناء في الهواء.
وأكدت السلطات إصابة 28 شخصًا وأبلغت في البداية عن فقدان شخص واحد مع ظهور مشاهد الدمار. وبعد ساعات، عثر رجال الإنقاذ على الضحية المفقودة ميتة تحت الأنقاض، وهي المرأة البريطانية، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون الانفجار العنيف إعصارا، حيث أظهرت الصور الصادمة مباني سويت بالأرض ومنازل تحولت إلى حطام.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث المعسكرين المذهولين يقفون بين الحطام، غير قادرين على تصديق حجم الدمار الذي خلفه الإعصار.
وقال المسؤولون إن “ظاهرة الرياح الشديدة” حدثت في الساعة 10.07 صباحًا وربما تغذيها العاصفة كلوديا التي ضربت المملكة المتحدة يوم الجمعة.
وأصيب 19 شخصا في فندق إيدن، أحدهم بجروح خطيرة، بينما أصيب اثنان بجروح خطيرة في المخيم. تم العثور على الضحية البريطانية في وقت لاحق محاصرة تحت منزل من طابق واحد منهار. وأكدت الشرطة أن من بين الجرحى مواطنين برتغاليين وبريطانيين وإسبان تتراوح أعمارهم بين ستة و86 عامًا.
وأعرب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن “تضامنه” مع عائلة الضحية في أعقاب العاصفة القاتلة، بينما قال عمدة البوفيرا روي كريستينا إن المشهد “مدمر حقًا” بعد زيارة المناطق الأكثر تضرراً.
وأضاف: “هناك تقارير عن عدة إصابات ووفاة واحدة، مواطن بريطاني يبلغ من العمر 85 عاما. ونيابة عن نفسي ونيابة عن البلدية، أقدم خالص التعازي”.
في هذه الأثناء، تواصل العاصفة كلوديا إحداث الخراب في بريطانيا، مع الإعلان عن حوادث كبرى وسط فيضانات شديدة وأمطار غزيرة وعمليات إنقاذ دراماتيكية للسيارات المغمورة بالمياه مع تحول الطرق “إلى أنهار”.