تم العثور على امرأة بريطانية مسنة ميتة بعد أن ضرب “إعصار” غريب يعتقد أنه ناجم عن العاصفة كلوديا موقع المخيم في البرتغال.
قُتلت امرأة بريطانية في البرتغال بعد أن دمر “إعصار” موقع تخييم وفندق.
وكان الرجل البالغ من العمر 85 عامًا يقيم في موقع HolaCamp بالقرب من البوفيرا في منطقة الغارف. وأدى الحدث المناخي الغريب، الذي جاء عندما ضربت العاصفة كلوديا البرتغال، إلى إصابة 28 آخرين.
وتم الإبلاغ في البداية عن اختفاء المرأة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، قبل العثور على جثتها تحت الأنقاض. وركض مصطافون آخرون بحثا عن غطاء بينما تسببت الرياح العاتية في تطاير الحطام.
ووصفت السلطات هذا الحدث المرعب بأنه “ظاهرة رياح شديدة”. وقال مسؤولون من وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية إن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون إعصارا، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن.
وقال مصدر في وكالة الأرصاد الجوية: “إنها ظاهرة الرياح القوية، وهي ظاهرة رياح شديدة، أثرت على وحدتين ومخيم ووحدة فندقية”.
وأكدت الشرطة إصابة 28 شخصًا، من بينهم مواطنون بريطانيون وبرتغاليون وإسبان، تتراوح أعمارهم بين ستة و86 عامًا.
كما ضرب الإعصار فندق إيدن حيث أصيب 19 شخصا، أحدهم في حالة خطيرة. وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في المخيم حيث تم العثور على المتقاعد البريطاني ميتا.
وأعرب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن “تضامنه مع عائلة الضحية التي توفيت نتيجة مرور العاصفة كلوديا صباح اليوم في البوفيرا”.
وقال عمدة البوفيرا روي كريستينا: “منذ البداية، كنت أراقب الوضع الناجم عن العاصفة التي ضربت بلديتنا. اليوم، قمت بزيارة المناطق الأكثر تضررا، بما في ذلك موقع المخيم، حيث كان المشهد مدمرا حقا.
“هناك تقارير عن عدة إصابات ووفاة مواطن بريطاني يبلغ من العمر 85 عامًا. ونيابة عن نفسي ونيابة عن البلدية، أقدم خالص التعازي للعائلة والأصدقاء.
“نحن نعمل مع جميع الموارد البلدية ووكالات الحماية المدنية لدعم الضحايا واستعادة السلامة والحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.”