أعلن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن بدء أعمال البناء في مجمع فندقي جديد فاخر يقع خلف المتحف المصري الكبير مباشرة. يشكل المشروع جزءًا من إستراتيجية TMG المستمرة لتوسيع محفظة الضيافة الخاصة بها بالشراكة مع المشغل العالمي الفاخر فنادق ومنتجعات فورسيزونز.
ويمتد المشروع على مساحة 350 ألف متر مربع تقريبًا، ومن المقرر أن يصبح واحدًا من أكبر وأرقى وجهات الضيافة في غرب القاهرة. وسيضم المشروع مجموعة من الغرف والأجنحة الفندقية الراقية، تكملها مرافق عالمية المستوى بما في ذلك المطاعم الفاخرة، ومساحات للمؤتمرات والفعاليات، ومناطق ترفيهية ذات مناظر طبيعية.
ووفقا للمجموعة، من المقرر افتتاح الفندق في غضون ثلاث سنوات. كما سيحتوي على أنفاق مخصصة للمشاة تربطه مباشرة بالمتحف المصري الكبير، مما يسمح للضيوف بالتنقل بسلاسة بين الفندق والمتحف، وهي ميزة تصميمية تدمج التراث الثقافي المصري مع الضيافة الفاخرة.
ويتوافق المشروع مع خطة الحكومة الأوسع لإعادة تطوير منطقة هضبة الأهرامات والمتحف المصري الكبير لتصبح مركزًا سياحيًا عالمي المستوى، من المتوقع أن يجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام.
يعزز هذا المشروع الجديد الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين مجموعة طلعت مصطفى وفنادق ومنتجعات فورسيزونز، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من عقدين من الزمن. بدأ تعاونهم مع فندق فور سيزونز القاهرة في نايل بلازا، يليه فندق فور سيزونز الإسكندرية في سان ستيفانو، وتوسع منذ ذلك الحين ليشمل فندق فور سيزونز الأقصر (قيد التطوير حاليًا)، وفندق فور سيزونز مدينتي، ومنتجع فور سيزونز جنوب البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي لمصر.
ويُنظر إلى هذا التحالف على نطاق واسع على أنه أحد أنجح شراكات الضيافة في المنطقة، حيث تلعب مجموعة طلعت مصطفى دورًا رئيسيًا في تعزيز حضور فورسيزونز في جميع أنحاء مصر.
وتعليقًا على اتجاهات السوق، أشار هشام طلعت مصطفى إلى أن أسعار الغرف في الفنادق الكبرى في القاهرة تتجاوز الآن 1000 دولار في الليلة، بينما وصلت الأسعار في أسوان إلى حوالي 850 دولارًا – مما يعكس الطلب المتزايد على أماكن الإقامة المتميزة ومرونة قطاع السياحة الفاخرة في مصر.