إذا كنت تعاني من أعراض فيروس كورونا لأكثر من 12 أسبوعًا، فقد تكون مصابًا بكوفيد طويل الأمد
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 من أعراض طويلة ومستمرة. يحدث فيروس كوفيد الطويل، المعروف أيضًا باسم متلازمة ما بعد كوفيد، عندما يعاني الشخص من أعراض كوفيد-19 لأكثر من 12 أسبوعًا – وإذا كنت مصابًا به، فهناك شيء يقول الأطباء إنه يجب عليك تجنبه.
على الرغم من أنه لا يشكل خطرًا على الحياة بشكل عام، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يسبب مرض كوفيد طويل الأمد إزعاجًا كبيرًا ويمكن أن يظهر في مجموعة واسعة من الأعراض. تؤكد إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أن الأشخاص المختلفين قد يعانون من أعراض مختلفة أثناء معاناتهم من مرض كوفيد طويل الأمد.
على الرغم من ذلك، تتوفر مجموعة واسعة من العلاجات لهذه الحالة، بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج السلوكي المعرفي والمساعدة في النظام الغذائي والتغذية للمساعدة في إدارة الأعراض. إذا كنت تشك في إصابتك بمرض كوفيد طويل الأمد، فمن المستحسن استشارة الطبيب العام الذي قد يقرر إجراء عدة اختبارات والاستفسار عن أعراضك لتزويدك بتشخيص احترافي.
أعراض مرض كوفيد الطويل
وفقًا لتوجيهات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تشمل أعراض مرض كوفيد طويل الأمد ما يلي:
- مشاكل في الذاكرة والتركيز، وتسمى أيضًا ضباب الدماغ
- ضيق في التنفس
- آلام المفاصل وألم العضلات
- الشعور بالتعب الشديد (التعب)
- التهاب في الحلق
- انسداد أو سيلان الأنف
- ألم أو ضيق في الصدر ونبض ملحوظ في القلب (خفقان القلب)
- دبابيس وإبر، وأوجاع وآلام في أجزاء مختلفة من الجسم
- سعال
- صعوبة في النوم (الأرق)
- الشعور أو المرض، وفقدان الوزن وعدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام
- ارتفاع في درجة الحرارة
- آلام البطن والإسهال
- فقدان شعرك والإصابة بالطفح الجلدي، مثل خلايا النحل
- تغيرات في حواسك، مثل مشاكل في الرؤية، وألم في الأذن، وسماع أصوات رنين داخل أذنك (طنين الأذن)، واختلافات في حاسة الشم أو التذوق
- الصداع والشعور بالدوار والدوار
- القلق والاكتئاب
- الارتباك المفاجئ (الهذيان)، وخاصة عند كبار السن
إذا كنت تعاني من مرض كوفيد طويل الأمد، فقد تعاني فقط من بعض الأعراض. علاوة على ذلك، قد تظهر بعض الأعراض وتختفي، وقد تظهر عليك أعراض جديدة لم تكن لديك من قبل.
تجنب النشاط البدني
تؤكد إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أن أعراضك قد تتفاقم إذا كنت تعاني من التوتر أو إذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا أكبر. وتضيف أن الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد لفترة طويلة يجب ألا يبدأوا في ممارسة الرياضة مرة أخرى قبل التحدث إلى طبيب عام أو متخصص.
وبالمثل، اكتشف بحث أجرته جامعة ليدز أنه في حين أن النشاط البدني قد يساعد في التعافي من كوفيد الطويل، فإن المبالغة في ذلك قد يؤدي إلى “عواقب صحية سلبية”. وذكر الباحثون: “إن تطوير برامج النشاط البدني الفردية التي يمكن أن تخفف من العواقب الصحية السلبية لعدم النشاط البدني دون تفاقم أعراض كوفيد الطويلة وتسهيل العودة إلى الاستقلال، يجب أن يعتبر أولوية سريرية”.
إذا كنت تشك في أنك تعاني من مرض كوفيد طويل الأمد وتشعر بالقلق بشأن قدرتك على ممارسة الرياضة، فمن المستحسن عمومًا استشارة طبيبك العام أو أخصائي رعاية صحية آخر للحصول على مزيد من النصائح.