اختتمت فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر صناع القرار تحت شعار “نحو رؤية متكاملة بين قطاعي السياحة والعقار لدعم الاقتصاد المصري”.
عُقد المؤتمر تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة المصرية، وضم المؤتمر كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وقادة الأعمال والخبراء وممثلي وسائل الإعلام.
وشهد الحدث مشاركة رفيعة المستوى، من بينهم مصطفى منير، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية؛ وأحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة المصرية؛ وطارق شكري، نائب رئيس لجنة الإسكان والرئيس التنفيذي للشركة العربية للتنمية؛ وأيمن عامر، المدير العام لشركة سوديك؛ وسامر فرج، الرئيس التنفيذي لشركة سان اند سام، الشركة المنظمة للمؤتمر.
وكان من بين الحضور البارزين الآخرين وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة IWAN؛ ونبيل عماشة، مؤسس منظمة الأماكن والناس؛ ومها عبد الرازق، الرئيس التنفيذي لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية؛ داليا أبو المجد، الرئيس التنفيذي لـ DDA؛ وهشام زعزوع وزير السياحة الأسبق؛ ومعتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري للتعاون الدولي؛ ومحمد مطاوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة مطاوع؛ ومنير غبور، مالك ورئيس مجلس إدارة فندق ماريوت جي دبليو؛ وعمر إسلام، رئيس مجموعة ITC.
ومن بين شركاء ورعاة المؤتمر عمرو سلطان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة LMD؛ ومحمد إسلام، المدير التنفيذي لشركة ابني؛ عمرو العدل، الرئيس التنفيذي لشركة MBG؛ عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لـ TLD؛ وأحمد إيهاب، الرئيس التنفيذي لشركة مدار للتطوير العقاري؛ أحمد صالح، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العالمية للتطوير العقاري؛ ومعتز أمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة برايم لإدارة الفنادق؛ وإبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوما باي السياحية.
وقدم المشاركون خلال الجلسات مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التآزر بين السياحة والعقار كمحركين للنمو الاقتصادي في مصر.
ودعوا إلى تحفيز الاستثمار في المشروعات الفندقية والمراكز العمرانية الجديدة لتعزيز قدرة مصر على جذب المزيد من السياح. وتم التركيز على تطوير البنية التحتية السياحية، وتسريع إجراءات الترخيص، وتحسين التيسير القانوني لدعم المستثمرين والمطورين.
كما حث المشاركون الدولة على توسيع الشراكات مع القطاع الخاص واعتماد نماذج سياحية مبتكرة، بما في ذلك الفنادق العائمة التي تربط وجهات مثل الساحل الشمالي ورأس سدر والغردقة، مما يتيح للمسافرين التنقل دون الاعتماد على مطارات محددة.
وسلط المتحدثون الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب باعتباره فرصة كبيرة لإعادة وضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
وتضمنت التوصيات الأخرى تعزيز تجربة الزائر في جميع المراحل – بدءًا من الوصول إلى المطارات وحتى الخدمات في الموقع – وتشجيع السياحة الداخلية للاستفادة من الموارد المحلية المتنوعة في مصر.
وشدد المشاركون أيضًا على أهمية تصدير العقارات وتحويل الوحدات إلى شقق فندقية، مما يجعل هذا المنتج الهجين مجالًا ناشئًا يستحق الترويج المدعوم من الدولة والتسويق الدولي.
وخلص المؤتمر إلى أنه من خلال مواءمة استراتيجيات السياحة والعقارات، يمكن لمصر بناء إطار اقتصادي أكثر مرونة وتنافسية قادر على جذب الاستثمار، وتعزيز فرص العمل، وعرض الأصول الثقافية والطبيعية المتنوعة للبلاد.