تم إلغاء البحث عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة MH370 في أبريل الماضي، لكن خبير طيران يعتقد أنه يعرف مفتاح العثور على الطائرة وحل اللغز.
كشف خبير طيران عن “خطوة قوية” قد تحل أخيرا لغز الرحلة المفقودة MH370.
وبعد التوقف المفجع في عملية البحث عن الطائرة، قال إسماعيل حمد لصحيفة The Mirror: “لدي شعور قوي بأنها ستكون خطوة قوية لجميع المعنيين لوضع حد لهذه المأساة”.
وتوقفت الجهود الأخيرة التي بذلتها شركة الروبوتات البحرية أوشن إنفينيتي فجأة في نيسان/أبريل، حيث قال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك لوكالة فرانس برس: “في الوقت الحالي، هذا ليس الموسم”.
ولم يبدأ البحث بعد.
اختفت طائرة بوينغ 777 سيئة السمعة، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، في 8 مارس 2014 أثناء سفرها من كوالالمبور إلى بكين، حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس.
لا تزال الطائرة في قلب أكبر لغز في مجال الطيران وتمثل الحادث الأكثر فتكًا الذي يتعلق بطائرة مختفية.
وقال لوك: “لقد أوقفوا العملية في الوقت الحالي، وسيستأنفون البحث في نهاية هذا العام”.
ومع ذلك، يرى إسماعيل حماد، كبير المهندسين في مصر للطيران، أن لديه الحل لتوفير “المال والوقت” للجميع، واكتشاف الطائرة التي أحدثت الفوضى للمسؤولين وأقاربهم. وزعم إسماعيل، متشككا في صور حطام الطائرة الخارجة من المحيط، أن “حالة طلاء الطائرة لا تتفق مع ما كان سيحدث لو ظلت ملقاة في المياه المالحة طوال هذه المدة”.
وعلى الرغم من انتشار نظريات المؤامرة، لا يزال إسماعيل مقتنعا بأن “الخاطف” هو المسؤول عن الحادث، والسؤال هو أين سقطت الطائرة عندما فشل مخططهم.
وقال: “إذا كان الخاطف يبحث عن الجريمة الكاملة التي ستظل لغزا لمدة مائة عام، فسيتعين عليه الهبوط في أحد مهابط الطائرات أو البحيرات المهجورة في متاهة أرخبيل الفلبين، الذي يتكون من 7641 جزيرة”.
وأضاف أن “مثل هذه المهابط تنتشر وتنتهي في البحر أو البحيرات أو المستنقعات، ولا تطير في خط مستقيم لتسقط في المياه قبالة مدينة بيرث، في منطقة يمكن التنبؤ بها من خلال حساب معدل استهلاك الوقود”.
وأضاف إسماعيل: “مهما كانت خبرة الطيار، فإنه لن يتمكن من الطيران بسهولة ودقة في خط مستقيم على مثل هذا الطريق الطويل المستقيم، فوق منطقة مفتوحة من الماء، في الليل لمثل هذه الساعات الطويلة”.
وأوضح المهندس أن الملاحة من الساحل الماليزي إلى جنوب المحيط الهندي تشير إلى أنها تحطمت بالقرب من بيرث.
ومع ذلك، لو كان لدى الطيار إمكانية الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لكان بإمكانه التنقل بنفسه فوق جزر الفلبين “إذا كان يعرفها جيدًا وأضواء مدنها”. وأوضح إسماعيل أن برمجة حاسوب الطيار الآلي بإحداثيات نقطة ما في الفضاء فقط هي مهمة معقدة.
وقال: “وكذلك الطيار وحده لن يتمكن من الاستمرار في قيادة طائرة كبيرة مثل B777-200 لمدة تسع ساعات منذ إقلاعها وحتى اختفائها، بما في ذلك الثلاث ساعات في المتوسط التي يستغرقها التحقق من حالة الطائرة ووثائقها قبل الإقلاع وفقا لأنظمة الطيران”.
وخلص إسماعيل إلى أنه بدون نظام الطيار الآلي أو المساعدات الملاحية، باستخدام البوصلة المغناطيسية للطائرة، يجب تضييق منطقة البحث إلى مضيق ملقا حتى ساحل بيرث مع الأخذ في الاعتبار “كل تلك الضغوط”.