الكويت تجدد دعوتها لمجلس الأمن الدولي “الأكثر شفافية”

فريق التحرير

نيويورك: جددت دولة الكويت دعمها لمجلس أمن دولي أكثر شفافية وكفاءة وخضوعا للمساءلة ، مؤكدة دعمها الكامل للجهود التي تحقق التطلعات نحو التنفيذ الكامل لقرارات المجلس باعتباره الجهة المسؤولة عن حفظ السلام والأمن في جميع أنحاء العالم. تم نقل ذلك خلال كلمة عضو المجلس عبد العزيز عماش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عند مناقشة تقرير مجلس الأمن.

وأشار عماش إلى القضايا العالقة منذ فترة طويلة على جدول أعمال المجلس ، وهي القضية الفلسطينية البالغة من العمر 75 عاما ، قائلا إن هذه دعوة لبحث جاد في أسباب الانحدار المستمر للوضع. وقال المسؤول الكويتي إن القيود الملحوظة على عمل المجلس في ظل ما يمر به العالم من تحديات متسارعة وتهديدات غير مسبوقة ينبغي أن تدفع الدول الأعضاء إلى تعزيز آلية عمل المجلس وزيادة المفاوضات الحكومية التي تهدف إلى إصلاح المجلس.

وأوضح أن دولة الكويت انضمت إلى عدد من المبادرات الإصلاحية ودعمتها ، بما في ذلك التوقيع على مدونة السلوك التي تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى عدم استخدام حق النقض لوقف أي مشروع قرار موثوق به يهدف إلى منع أو وقف الجرائم ضد الإنسانية. الفصل العنصري أو جرائم الحرب. وحول المفاوضات الحكومية ، علق عماش أن الجلسة شهدت تطورات إيجابية ملموسة ، بما في ذلك إطلاق موقع على شبكة الإنترنت يحتوي على الوثائق التي تم تقديمها خلال الجلسة ، وكذلك البث التلفزيوني للمفاوضات الحكومية الدولية المذكورة. وأوضح عماش أن التغيير الفعال يتحقق من خلال الرغبة والتعاون الحقيقيين ، معربا عن أمله في مزيد من المرونة والابتكار في رفع كفاءة المجلس وشفافيته. – كونا

شارك المقال
اترك تعليقك