مصر تحث على تعاون عربي وعالمي أقوى لمعالجة ندرة المياه والتحديات المناخية

فريق التحرير

أكد هاني سيويلام ، وزير الموارد المائية في مصر ، على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتزايدة لندرة المياه وتغير المناخ.

متحدثًا في جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان “إعادة تعريف رابطة الطاقة المتكاملة للطاقة المناخية لمستقبل مستدام” خلال المؤتمر العالمي الثاني للمياه والطاقة والمناخ التي استضافتها البحرين ، أبرزت سيويلام جهود القاهرة الواسعة لتعزيز كفاءة المياه وتوسيع برامج إعادة التأهيل والتحلل. وأشاد أيضًا بمملكة البحرين لتنظيمها للحدث.

أوضح الوزير أن مصر تعيد استخدامها حاليًا حوالي 21 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعية سنويًا. من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب بحلول عام 2026 مع تشغيل أنظمة النقل الجديدة المرتبطة بمحطات العلاج الرئيسية ، بما في ذلك منشآت نيو دلتا وبهر الحدار.

وأشار إلى أن تحلية المياه على نطاق واسع مدعوم من الطاقة الشمسية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في ضمان الأمن الغذائي ، شريطة أن ينجح البحث في تقليل التكاليف لجعل التحلية القابلة للحياة اقتصاديًا. دعا Sewilam أيضًا إلى تطبيق أكبر لمفهوم “بصمة المياه” للمحاصيل ، إلى جانب توسيع التقنيات المتقدمة مثل Aquaponics لزيادة الإنتاجية الزراعية لكل وحدة من الماء.

عند الحد من الانبعاثات ، أشار الوزير إلى جهود مصر لتحديث محطات ضخ المياه ، وتعزيز إدارة الآبار في المياه الجوفية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي التي تم تقديمها بموجب تعديلات قانون المياه الحديثة ، وطرح نظام “الري المصري 2.0” ، الذي يدمج الأبحاث ، ومراقبة القمر الصناعي ، وتكنولوجيا الري الذكية.

وأضاف أن مصر قد أنشأت 1،648 هياكل وقائية ضد الفيضانات المفاجئة وتعتمد كل من الأساليب التقليدية والصديقة للبيئة لحماية سواحلها. وقال إن المركز الوطني لأبحاث المياه يجري أيضًا دراسة لتصميم أنظمة حماية الفيضانات لمدينة ديرنا الليبية.

أكد سيويلام كذلك التزام مصر بالتعاون الإقليمي ، مشيرة إلى مبادرات التنمية عبر دول حوض النيل مثل تركيب آبار المياه الجوفية التي تعمل بالطاقة الشمسية لمياه الشرب ومراكز التنبؤ بالفيضانات ومشاريع مكافحة الأعشاب المائية وبرامج التدريب المتخصصة. كما أعلن عن إطلاق آلية تمويل جديدة بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشاريع التنمية والدراسات الفنية في ولايات حوض جنوب النيل.

شارك المقال
اترك تعليقك