عقد الرئيس المصري عبد الفاهية سيسي اجتماعًا يوم الأحد مع رئيس الوزراء لمستافا مابولي ، والوزراء الرئيسيين ، وكبار المسؤولين العسكريين لتقييم الوضع في الأمن المائي في البلاد ومراجعة المشاريع المستمرة ، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي إن المناقشات التي ركزت على احتياجات المياه في البلاد للزراعة وشرب إمدادات الشرب ، بالإضافة إلى تحديثات حول مشروع “دلتا الجديد”. تتضمن هذه المبادرة جهودًا لجمع مياه الصرف الصحي الزراعية وتوجيهها إلى منشأة علاجية ، مما يضمن إمدادات مياه آمنة ومستدامة للاستثمارات الزراعية.
كما تناول الاجتماع خطة الموارد المائية الوطنية والري 2050 ، بعنوان “أمن المياه للجميع”. تهدف هذه الخطة الشاملة إلى تحسين استخدام المياه وتحسين جودة المياه وتطوير موارد مياه جديدة. يتضمن أحد المكونات المهمة في الاستراتيجية توسيع التحول الرقمي في إدارة المياه من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة وأنظمة الأقمار الصناعية لمراقبة موارد المياه وتحديد الانتهاكات.
قدم وزير الموارد المائية هاني سيويلام تحديثات على “نظام الري من الجيل الثاني” ، والذي يشمل محطات معالجة المياه الرئيسية مثل بحر القدار ونيو دلتا والسيساما. تم تصميم هذه المشاريع لتعزيز الأمن المائي في مصر من خلال توفير حلول فعالة ومستدامة.
أثنى الرئيس السيسي على جهود الوزارة وأكد على أهمية استمرار تدابير الحفاظ على المياه ، وخاصة في الزراعة والصناعة. وقد وجه الحكومة كذلك إلى زيادة الاستثمار في ترقية البنية التحتية للمياه الوطنية ، وخاصة من خلال تبني تقنيات إدارة المياه الذكية وضمان الاستخدام المستدام للمياه الجوفية.