أكد علاء نصر الدين ، عضو مجلس إدارة غرفة العمل والأثاث في اتحاد الصناعات المصرية ، أن صناعة الأثاث في مصر تمر بتحول تكنولوجي كبير ، مدفوعة بتقنيات التصنيع المتقدمة والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI).
توقع نصر الدين أن تصدير القطاع ستتجاوز 350 مليون دولار بحلول نهاية عام 2025 ، بدعم من أداء قوي في النصف الأول من العام ، والذي سجل 200 مليون دولار في الصادرات. يمثل هذا الرقم بالفعل تحسنا ملحوظا مقارنة مع إجمالي الصادرات البالغة 331 مليون دولار في عام 2024.
وحث الحكومة على تكثيف الجهود المبذولة لدعم تطوير قطاع الأثاث وتوسيع دورها كصناعة حيوية توظف ملايين المصريين. وقال إن تعزيز الصناعة يفيد في النهاية المواطنين والاقتصاد الوطني.
مع تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي ، أوضح NASR Din أن الأدوات التي تعمل بمواد الذكاء الاصطناعى توفر فرصًا جديدة للمصممين ، مع خوارزميات قادرة على تحليل اتجاهات التصميم العالمية ، وتوليد الأفكار الإبداعية ، وتقديم اقتراحات مصممة لتلبية تفضيلات المستهلك. وأشار إلى أن ما كان يُنظر إليه من قبل على أنه خيال أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من صناعة الأثاث الحديثة ، مما يؤدي إلى تأجيج الابتكار والقدرة التنافسية.
أكد نصر الدين أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصري إلى الأسواق الدولية-وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا-من خلال تحسين الإنتاجية ، وزيادة القيمة المضافة في التصنيع ، وتعزيز جودة التصميم لتتناسب مع أذواق المستهلكين المتنوعة في المنزل والخارج.