أعلنت وزير البيئة ياسمين فود يوم السبت بنجاح المرحلة الأولى من برنامج وطني لمراقبة وأسماك القرش الأقمار الصناعية في البحر الأحمر.
قادت المهمة فريقًا مصريًا متعدد التخصصات يضم خبراء من وزارة البيئة ، ورابطة حماية البيئة والحفظ في هورغادا ، وغرفة الغوص والرياضات المائية. تم إجراؤها بالتعاون مع مبادرة “Green Hurhada” للوزارة وأخصائي تتبع القرش الفرنسي.
أكد فود أن تسع علامات عبر الأقمار الصناعية قد تم تركيبها على أسماك القرش النمر وأسماك القرش البيضاء في المحيطات في الموائل الحرجة بما في ذلك جزر الأخوين ، وإلفينستون ريف في مارسا علام ، وشاب الشور ريف بالقرب من Safaga.
بالإضافة إلى وضع العلامات ، جمع الفريق 14 عينة بيولوجية للتحليل الجيني وصوّلت الزعانف الظهرية لأسماك القرش البيضاء المحيطية لتجميع كتالوج ID البصري استنادًا إلى علاماتها المميزة.
وقالت فود: “تعد مصر من بين أول البلدان في منطقة البحر الأحمر التي تنفذ برنامجًا لمراقبة الأقمار الصناعية للحيوانات المفترسة في قمة مثل Tiger و Mako و Oceanic Whitetip Sharks” ، مضيفًا أن المبادرة تؤكد التزام مصر بأفضل الممارسات العالمية في حماية التنوع البيولوجي.
الهدف الأساسي للبرنامج هو دراسة أنماط حركة القرش الرأسية والأفقية عبر حوض البحر الأحمر. من المتوقع أن تدعم هذه الأفكار استراتيجيات الحفظ على المدى الطويل ، وكذلك إبلاغ إدارة المخاطر والتخطيط للسياحة. أكد فود أن أسماك القرش تلعب دورًا بيئيًا حيويًا كحيوانات مفترسة في Apex وهي نقطة جذب رئيسية لقطاع السياحة البحرية المزدهرة في مصر.
أشاد الوزير بالالتزام الصارم للفريق بالبروتوكولات البيئية الدولية ، مشيرًا إلى أن جميع أسماك القرش الموسومة تم إطلاقها بأمان في موائلها الطبيعية. تم اختبار الأجهزة لتأكيد دقة البيانات ووظائفها ، حيث من المتوقع أن يستمر التتبع لمدة عام واحد على الأقل.
“هذه خطوة مهمة نحو فهم وحماية التنوع البيولوجي البحري في مصر ومنطقة البحر الأحمر الأوسع” ، وخلص فود إلى تكرار تفاني الوزارة في صناعة السياسات القائمة على العلوم وإدارة الموارد البحرية المستدامة.