استغرقت فنانة المملكة المتحدة ، راشيل شينوريري ، وقتًا من جدولها الافتتاحي المزدحم لجولة سابرينا كاربنتر الأوروبية للرد على تعليق من المعجبين حول تحديات كونك أسود في عالم موسيقى البوب
شاركت المغنية وكاتبة الأغاني راشيل شينوريري استجابة مطولة لتعليق أحد المعجبين تقارنها بنجوم البوب مثل Gracie Abrams و Olivia Rodrigo و Chappell Roan. لفت التعليق الأصلي الانتباه إلى العمل الإضافي الذي يحتاج الفنانون السود إلى وضع الاهتمام السائد في عالم الموسيقى المستقلة والبوب.
يقول التعليق المترجم: “أخشى أن تكون (Chinouriiri) قادرة على جعلها مثل Gracie Abrams و Olivia Rodrigo و Chappell ، لأنها سوداء … قد يحمي الله فتاتي”. تمت كتابة التعليق باللغة البرتغالية وتم نشره جنبًا إلى جنب مع مقطع من أداء راشيل في حفل سابرينا كاربنتر في باريس.
تفتح راشيل حاليًا لصالح سابرينا كاربنتر على ساقها الأوروبية في جولتها القصيرة ، لكنها استغرقت وقتًا للترجمة والرد على التعليق. عبرت المغنية Never Me Me عن خيبة أملها في أن تطلق عليها اسم “أسود” فنان مستقل ، على الرغم من نجاحاتها التي لا يمكن إنكارها والاتصالات.
“حسنًا … الضغط على الترجمة ويشعر بالحزن الشديد لأكون صادقًا ، لكن هذا يذكرني فقط … يمكنك أن تفتح لأكبر البوبستار في العالم وسيظل الإنترنت يذكرك يوميًا بأن كونك أسودًا سيجعل من الصعب أن تكون نجم البوب إيندي”.
اقرأ المزيد: يمكن أن يأتي اثنان من الرموز البوب وجهاً لوجه مع مهرجان موسيقي مشترك في مهرجان موسيقي محرج في
وتابعت نجمة البوب للدفاع عن مكانها في صناعة الموسيقى ، قائلة إن العرق لا ينبغي أن يكون السبب في حب المشجعين أو يكرهونها: “أنا أستحق أن أشعر بأن لدي فرصة في مهنة موسيقية ناجحة لأنني أحب سرد القصص وأتمنى أن يكون الناس مثلي بسبب موسيقاي وليس فقط بسبب سباقي”.
تابعت راشيل: “لقد تحدثت عن هذا بصراحة منذ بداية مسيرتي ، لكنني سأذكرك جميعًا: لن أترك امرأة سوداء تمنعني من المحاولة وبغض النظر عن كيفية ظهور مهنتي ، على الأقل أعلم أنني جربت أفضل ما لدي.”
لقد أوضح العديد من المتحدثين البرتغاليين الأصليين أن التعليق لم يكن من المفترض أن يكون بيانًا غير متعاطف معهم ، بل تعبيرًا عنهم يتجذرون للفنان على الرغم من الصعوبات والحواجز غير العادلة التي تحول دون الدخول ، والتي أضافت إليها: “الكثير من الفتيات السود ينظرون إلى أن يكونن في موسيقى Indie/Pop … أعرف ذلك جيدًا …”
“آمل أن معركتي من أجل تغيير هذه الرواية وراء الكواليس وأن تساهم علنا في إلهام الأجيال القادمة من الفتيات السود الصغيرات للاستمرار وتذكر أنه يُسمح لك أن تكون فقط من تريد أن تكون وليس ما يريد العالم أن يصممه” ، وخلصت راشيل إلى.
كانت راشيل مرنة في أخذ مبادرة لجذب انتباه وسائل الإعلام الرئيسية التي تستحقها بحق. في الواقع ، قامت راشيل برسالة خاضعة للمرسى بشكل سيء للنجار مباشرة لتنافسها على أزعجها الافتتاحي.
شاركت الفنان لقطة شاشة لرسالة Instagram الخاصة بها إلى Carpenter Writing: “أود أن أعمل متأخراً أثناء فتحك في جولة Pretty Please” (إشارة إلى كلمات من Carpenter's Bop Espresso). بعد شهر واحد من الرسالة الأولية ، شاركت شينوريري أنها ستقوم بجولة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مع نجم البوب.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها مقارنة راشيل بأمثال سابرينا كاربنتر أو أوليفيا رودريغو. في عام 2024 ، أشار المشجعون إلى عدم وجود تنوع في صناعة الموسيقى وتناولوا الحاجة إلى نجم البوب الأسود الجديد ، والتي استجابت راشيل بمقطع من أغنيتها المنفردة التي لم تكن بحاجة إلى الأغنية.
قامت الممثلة في هوليوود فلورنس بوغ ببطولة الفيديو الموسيقي للأغنية الناجحة وأخبرت NME أن التصوير مع راشيل “ربما لم يكن أبرز ما في حياتي المهنية ولكن أيضًا حياتي”.
ظهرت راشيل لأول مرة في ألبوم الاستوديو الخاص بها ، يا له من تحول مدمر للأحداث ، في مايو 2024 لإشادة النقود. يشرح الألبوم أن حياتها التي نشأت كفتاة سوداء في لندن ، مما يثير الضعف في صوتها الكهربائي المميز. ستواصل التجول مع نجار الباقي من جولتها الأوروبية ، متجهة إلى جانب سويسرا.