أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية الإصلاحات الجارية لتحديث النظام التعليمي في البلاد، بهدف تحسين جودة العملية التعليمية ومكوناتها الرئيسية – الطلاب والمعلمين والبنية التحتية الرقمية.
صدر التوجيه خلال اجتماع اليوم الأربعاء مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية محمد الشناوي، فقد اطلع الرئيس السيسي على الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات داخل قطاع التعليم، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع للدولة لتحسين ورفع المعايير التعليمية.
كما سلطت المناقشات الضوء على مبادرات الحكومة للحد من الاكتظاظ في الفصول الدراسية من خلال زيادة عدد الفصول الدراسية بشكل كبير ومعالجة النقص في المعلمين.
وأشار الشناوي أيضًا إلى أنه تم أيضًا استكشاف الجهود المبذولة لتعزيز الجانب الرقمي للتعليم، بما في ذلك توزيع الأجهزة اللوحية على الطلاب كجزء من مبادرة لتوفير أدوات تكنولوجية متطورة وتعزيز التحول التحويلي في التعلم.
كما ركز الاجتماع على مراجعة وموازنة المحتوى العلمي والمعرفي لمناهج المرحلة الثانوية، بما يضمن تعزيز التطوير الفكري المستمر وتجنب التكرار، مع الحفاظ على معايير أكاديمية صارمة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة التوسع المحتمل للمدارس المصرية اليابانية، والتي تم الاعتراف بها كنماذج ناجحة بسبب التزامها بالمناهج الدولية الحديثة، كجزء أساسي من الإصلاحات التعليمية المستقبلية.