نيويورك: أكدت دولة الكويت أن ميثاق الأمم المتحدة يشكل خط المواجهة للدول الصغيرة مستشهدة بإشارة عام 1991 إلى قواعد الأمم المتحدة لتحرير الكويت برعاية المنظمة الدولية.
وأوضح الأمين الأول في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فهد حاجي أن الإشارة إلى اتفاقيات الأمم المتحدة في ذلك الوقت كشفت عن أهمية الجهود المنسقة للدول تحت مظلة الأمم المتحدة من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي لدعم القانون والعدالة.
كان حجي يلقي كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لإجراء مناقشة مفتوحة حول السلام والأمن الدوليين من خلال الدفاع عن مبادئ الأمم المتحدة.
قال السكرتير الأول للبعثة الكويتية ، في إشارة إلى الانتهاك الصارخ لميثاق الأمم المتحدة بغزو دولة الكويت في آب / أغسطس 1990 ، “شكل تحرير دولة الكويت نموذجاً تاريخياً ناجحاً فيما يتعلق بإمكانات مجلس الأمن”.
وقال إن هذه الجلسة تنعقد في وقت حرج للغاية يشهد فيه العالم تحديات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية وبيئية غير مسبوقة ومتشابكة ومعقدة.
وأوضح الدبلوماسي الكويتي أن هذه التحديات وضعت النظام الدولي متعدد الأطراف تحت اختبار حقيقي قد يكون الأصعب والأكثر انتظارًا منذ إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945.
وتابع أن مواجهة هذا الاختبار التاريخي تستدعي عملًا موحدًا وجماعيًا بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتجنب الانقسامات العميقة.
وقال “علينا العمل بشكل جماعي لضبط العنف والعدوان والعمل على بناء علاقات ودية بين الدول .. وتشجيع احترام حقوق الإنسان”.
واستشهد بمبادئ العلاقات بين الدول ، وأشار إلى سيادة الدول واستقلالها وحرمة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض وتسوية النزاعات بالطرق السلمية والامتناع عن التهديدات واستخدام القوة من قبل دولة ضد دولة أخرى.