مصر تستعد لريادة طاقة الرياح في الشرق الأوسط بقدرة 76 جيجاوات بحلول عام 2050: دراسة

فريق التحرير

مصر في وضع يؤهلها لأن تصبح قوة رائدة في مجال طاقة الرياح في الشرق الأوسط، بقدرة على توليد ما يزيد عن 76 جيجاوات في الساعة بحلول عام 2050، وفقًا لدراسة دولية. ومن شأن هذه القدرة أن تعزز مكانتها كشركة رائدة محتملة في مجال الطاقة النظيفة في جميع أنحاء المنطقة. استخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة “علم البيئة الشاملة”، تقنيات نمذجة الطقس لتقييم إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية في 16 دولة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط. ويتوقع أنه بحلول عام 2050، يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تلبي 89٪ من احتياجات الطاقة المتوقعة في المنطقة، في الغالب من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

تزامناً مع يوم الطاقة العالمي 2024، أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الثلاثاء، إطلاق النسخة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2025 في القاهرة. ويقام هذا العام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار “تمكين الحياد الكربوني”.

وقال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس لجنة جائزة الإمارات للطاقة: «حققت مصر إنجازات ملحوظة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة؛ ووضعت استراتيجيات رائدة تدعم الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وتعزز هذه الجائزة التعاون بين الدول العربية لمواجهة تحديات تغير المناخ ودعم الابتكار في قطاع الطاقة.

وأضاف المحيربي: “إن إطلاق الجائزة في مصر يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تطوير حلول الطاقة المتجددة. وإنني أتوقع بفارغ الصبر مساهمات قيمة من المؤسسات المصرية الرائدة التي تقود المشاريع والحلول المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة. وتعتبر هذه الجهود محورية في تعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء مصر والمنطقة ككل.

وقدم طاهر دياب مدير أول الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة بدبي والأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، خلال المؤتمر، عرضاً مفصلاً عن أهداف الجائزة وفئاتها المختلفة.

وأشار إلى أن الجائزة بمثابة منصة عالمية تتيح للشركات والأفراد عرض مشاريعهم الرائدة في مجال إدارة الطاقة وكفاءتها والابتكار البيئي.

وأضاف دياب: “تكرّم الجائزة المشاريع الناجحة وتهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة وتشجيع الشباب والمبتكرين على تقديم أفكار جديدة تدعم الانتقال نحو اقتصاد مستدام وصديق للبيئة”.

وفي ختام المؤتمر أعرب المحيربي عن تقديره للمؤسسات المصرية والشركاء الإعلاميين لحضورهم، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين الإمارات ومصر في مواجهة تحديات الطاقة وتقديم حلول مبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال. ليأتي.

وتسعى جائزة الإمارات للطاقة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. تظل مصر، بما تمتلكه من إمكانات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، شريكًا استراتيجيًا في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.

شارك المقال
اترك تعليقك