وتقول السلطات إن الغارة الروسية على سوق خيرسون أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص

فريق التحرير

شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورًا لهجوم على منطقة عامة مزدحمة، وأصر على أنه يمكن منع هجمات مماثلة بدعم دولي.

إعلان

قالت السلطات الأوكرانية إن ضربة مدفعية روسية على ما يبدو أصابت سوقا في مدينة خيرسون صباح الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة ثلاثة.

وقال الحاكم الإقليمي أولكسندر بروكودين إن الإضراب وقع بينما كان المتسوقون يشقون طريقهم بين الأكشاك في سوق بوسط المدينة. ونشر مقطع فيديو يظهر جثثًا غير واضحة لأشخاص يرتدون ملابس مدنية ملقاة بالقرب من كشك خضار مدمر.

وقال مكتب المدعي العام إن الضربة “على الأرجح” نفذتها المدفعية الروسية.

كما شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورًا للهجوم. وكتب في منشور على موقع X أن روسيا “يمكن إيقافها” بينما تواصل هجومها.

وأصر زيلينسكي على أنه “يجب أن نحقق السلام الدائم لدولتنا وشعبنا”. “لكي يحدث هذا، يجب أن تتفوق قوة أوكرانيا وعزيمة شركائنا على رغبة بوتين في تدمير الإرهاب”.

سقطت خيرسون في أيدي روسيا بعد غزو موسكو واسع النطاق في فبراير/شباط 2022. وبعد تسعة أشهر، استعاد هجوم مضاد أوكراني المناطق الغربية من المنطقة، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها.

كانت منطقة خيرسون واحدة من أربع مناطق، بما في ذلك دونيتسك ولوهانسك وزابوريزهيا، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في سبتمبر 2022 وتحتلها جزئيًا. ويريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنسحب أوكرانيا بالكامل من تلك المناطق كجزء من أي تسوية سلمية، وهي فكرة ترفضها أوكرانيا جملة وتفصيلا.

ولم تكن مدينة خيرسون في الآونة الأخيرة بؤرة ساخنة في الحرب التي دخلت الآن عامها الثالث، حيث تدور أعنف المعارك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ويبذل الجيش الروسي جهودا حثيثة للسيطرة على الأراضي هناك قبل فصل الشتاء القاسي في أوكرانيا.

وبينما لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على الأراضي الروسية بعد توغلها عبر الحدود في منطقة كورسك، لا تزال كييف تنتظر سماع الدعم العسكري والمالي الغربي الإضافي الذي يمكنها الاعتماد عليه.

شارك المقال
اترك تعليقك