تفقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، اليوم السبت ، عددا من المشروعات الخدمية والتنموية بالإسكندرية ، بحضور وزير النقل كمال الوزير.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية لا تهدف فقط إلى إنشاء البنية التحتية للموانئ ، بل تريد أيضًا ضمان استدامتها وكفاءتها وصيانتها على أعلى مستوى وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن ذلك يؤكد أهمية تواجد الشركات العالمية في هذه المشاريع وضمان التشغيل الفعال والكامل لهذه المحطات ، وكذلك نقل خبراتهم إلى مصر.
جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء حول المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي يوم السبت بميناء الإسكندرية.
ورافق رئيس مجلس الوزراء في الجولة محافظ الإسكندرية محمد الشريف ورئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
وأكد رئيس الوزراء أن حجم العمل الذي تم اليوم في الموانئ والذي تم خلال فترة تراوحت بين 3 إلى 4 سنوات ، كان سيستغرق 10 إلى 15 سنة بالمعايير العادية ، لكن هذا العمل الجاد يهدف إلى تعويض مصر. لفترة لم تشهد مثل هذا النوع من المشاريع.
وتابع أنها توفر العديد من فرص العمل ، وتساهم في تنشيط التجارة البينية ، وتعظيم إمكانات الدولة لتكون مركزًا إقليميًا وعالميًا لهذا النوع من التجارة التي مكنت مصر من تصدير كميات كبيرة عبر هذه الموانئ ، بالإضافة إلى استقطاب أكبر الشركات العالمية. الشركات التي تدير كل تلك البنية التحتية الضخمة التي تحدث في الدولة الآن.
وأشار مدبولي إلى أعمال التنمية الشاملة التي يتفقدها والتي تجري حاليا في مينائي الدخيلة والإسكندرية ، مؤكدا أنه على الرغم من حجم التنمية التي تشهدها الموانئ والتي تنفذها الدولة المصرية في الوقت الحاضر ، إضافة إلى ذلك. لبناء وتمديد وإطالة الأرصفة بطريقة تمكن مصر من أن تصبح مركزًا لوجستيًا في البحر المتوسط والمنطقة الشرقية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه تم تفتيش الرصيف رقم 100 في ميناء الدخيلة والذي بمجرد اكتماله سيكون من أكبر وأهم الأرصفة في حوض البحر الأبيض المتوسط ، مؤكدا أن السفن العملاقة والضخمة التي تتحرك حول العالم ستكون قادرة على أن تكون موجودة في مينائي الدخيلة والإسكندرية
وقال مدبولي: “سيتم تفعيل تجارة الترانزيت بأفضل طريقة ممكنة ، وهذا أمر بالغ الأهمية ، لأنه سيشكل مستقبل التجارة العالمية” ، موضحا أن المجلس الأعلى للاستثمار ناقش موضوع وضع حوافز استثنائية لـ “العبور”. تجارة.”
وأشار إلى أن الموانئ المصرية مرتبطة بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية ومناطق التخزين داخل الجمهورية من خلال شبكة قطارات سريعة.
وأشار إلى أن الهدف من القطار فائق السرعة الذي يربط السخنة والعلمين ومطروح مرورا بالإسكندرية أن يكون ممرا لوجستيا كبيرا جدا يربط بين البحر الأحمر والبحرين المتوسطي ، وسيكون من النقاط التي سيتم عندها وستتوقف عند ذلك الميناء لنقل الحاويات الموجودة سواء إلى داخل مصر أو إلى منطقة السخنة عبر خطوط السكك الحديدية.
وفي هذا الصدد ، شكر رئيس مجلس الوزراء وزير النقل ومسؤولي الوزارة ومحافظ الإسكندرية وقادة المحافظة على حجم العمل الذي نشهده اليوم والذي يهدف إلى بناء جمهورية جديدة لمصر.