ترأس رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، حيث استعرض خطط التنمية الاقتصادية والتعليم ومعالجة الوضع الأمني الإقليمي. وعلى الصعيد الداخلي، أوضح مدبولي أن الوزارات تعمل على الانتهاء من خطط العمل التفصيلية لبرنامج الحكومة، والتي ستقدمها إلى مجلس النواب كما أعلن سابقا.
وأضاف مدبولي أن الحكومة تعمل مع وزير المالية على الانتهاء من حزمة الحوافز الضريبية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وتنسق مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للإعلان عن حزمة جديدة تهدف إلى تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرات في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الصادرات المصرية.
وأكد مدبولي التزام الحكومة بدعم القطاع الصناعي، مسلطاً الضوء على زيارته الأخيرة لمصانع الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكد أهمية تطوير ودعم وتوطين الصناعة الدوائية المصرية لتلبية الطلب المحلي على الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي قطاع التعليم، ناقش مدبولي زيارته لعدد من المدارس بالقاهرة، الأربعاء، والتي استهدفت متابعة سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، والتأكد من تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتحسين وتطوير العملية التعليمية في كافة المدارس، بما في ذلك معالجة مشكلة تكدس الفصول ونقص المعلمين.
وأعرب مدبولي عن امتنانه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذه الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، بما يعزز في نهاية المطاف الجهود الرامية إلى تحسين مختلف جوانب المنظومة التعليمية المصرية وتحقيق أهداف التنمية البشرية المرجوة.
وحول الصراع الإقليمي الدائر، أشار مدبولي إلى أن الحكومة المصرية تتابع الوضع عن كثب وترفض أي محاولات لتصعيد التوترات، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات مسؤولة من جميع الأطراف لضمان السلام والأمن الإقليميين.