أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، أن 480 حالة استقبلتها مستشفيات أسوان منذ ظهور مرض الأنفلونزا المعوية بالمحافظة، وتم علاج هذه الحالات في أقسام الطوارئ والعناية المركزة.
وأوضح عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي عقده في أسوان اليوم الاثنين، أن 168 حالة لا تزال تتلقى الرعاية الكافية ودعم الوظائف الحيوية، مشيرا إلى أن 49 مريضا خرجوا بعد شفائهم، فيما يتواجد 78 مريضا في قسم الباطنة بالمستشفى، بالإضافة إلى 36 مريضا من كبار السن المصابين بأمراض مزمنة، ما زالوا في الرعاية المركزة والمتوسطة.
وحدد الوزير أربعة مستشفيات استقبلت هذه الحالات وهي: المسلة، والصداقة، ودراو المركزي، ومستشفى الجامعة، وذكر أن هناك خمس وفيات، رغم أنه لم يتم التأكد من ارتباطها بالوباء.
وأوضح عبد الغفار أن أولى حالات الأنفلونزا المعوية ظهرت يوم 16 سبتمبر، مع تردد متكرر على المستشفيات بدءاً من قرية أبو الريش يوم 11 سبتمبر، وارتفع عدد الحالات من 8 حالات في البداية إلى 22 حالة يوم 16 سبتمبر، ليصل في النهاية إلى 480 حالة.
وقد ظهرت على المرضى أعراض مثل الإسهال والغثيان والقيء والمغص. وفي حين احتاجت 68 حالة إلى دخول المستشفى، تلقى آخرون العلاج المناسب ونُصحوا بمواصلة التعافي في المنزل.
ونفى الوزير الشائعات التي تحدثت عن وجود “مرض غامض”، مؤكدا أن كل الأمراض يمكن التعرف عليها وعلاجها علميا، ونفى أي ارتباط وبائي بين الحالات، حيث أن أغلبها من أبو الريش بحري ودراو، وكل منهما بها محطات مياه منفصلة.
وفيما يتعلق بسلامة المياه، أكد عبد الغفار أن مياه النيل تخضع لفحوصات دورية من قبل وزارتي الري والإسكان، كما تجري وزارة الصحة فحوصات معملية على المياه قبل وصولها للمنازل.