من المتوقع أن يصل عدد المسافرين جواً في الشرق الأوسط إلى 449 مليوناً في عام 2024 – أخبار

فريق التحرير

الصورة المستخدمة لأغراض توضيحية. الصورة: ملف

من المتوقع أن يصل عدد المسافرين جواً في الشرق الأوسط إلى 449 مليون مسافر في عام 2024، وهو ما يمثل 110% من مستواه في عام 2019، وفقاً لبيانات جديدة أصدرها مجلس المطارات الدولي يوم الخميس.

وقال اتحاد المطارات العالمي في تقريره السنوي عن حركة المطارات العالمية: “على الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، شهدت المنطقة نمواً مستمراً في أعداد الركاب ومن المتوقع أن تحافظ على نمو مطرد في العام المقبل”.


انتعشت حركة المسافرين بقوة في الإمارات والشرق الأوسط والعالم بعد جائحة كوفيد-19، ووصلت إلى مستويات ما قبل الجائحة.

ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.



ومن المتوقع أن تقود منطقة آسيا والمحيط الهادئ النمو السنوي في عام 2024، بزيادة قدرها 13 في المائة، لتصل إلى 3.4 مليار مسافر بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين في أفريقيا إلى 244 مليون مسافر في عام 2024، متجاوزًا مستوى عام 2019 بنسبة 106 في المائة.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين في منطقة أمريكا الشمالية إلى 2.2 مليار مسافر في عام 2024، أو 107% من مستوى عام 2019، مع نمو قوي على أساس سنوي بنسبة 7%.

وفي أوروبا، من المتوقع أن يصل عدد المسافرين في عام 2024 إلى حوالي 2.5 مليار مسافر، أو 102% من مستواه في عام 2019.

وتوقعت منظمة ACI World أن يصل إجمالي عدد المسافرين إلى حوالي 9.5 مليار مسافر في عام 2024، وهو ما يمثل 104% من مستوى عام 2019 ويعكس نموًا سنويًا بنسبة 10% مقارنة بعام 2023.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين الدوليين إلى 4.1 مليار مسافر بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يمثل 43% من إجمالي المسافرين.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين المحليين إلى 5.4 مليار مسافر بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يشكل 57% من الإجمالي.

خلال النصف الأول من عام 2024، ارتفع إجمالي حركة الركاب بنسبة 11 في المائة، ليصل إلى 102 في المائة من مستواه في يونيو 2019.

بلغ عدد المسافرين العالميين 8.7 مليار مسافر في عام 2023، بزيادة قدرها 30.6% عن عام 2022 أو انتعاش بنسبة 95% عن نتائج ما قبل الجائحة.

وحذرت منظمة الطيران المدني الدولي من أنه على الرغم من التطورات الاقتصادية الكلية الإيجابية مثل تخفيف الضغوط التضخمية، فإن التوقعات المتوسطة والطويلة الأجل تظل عرضة لمخاطر سلبية مثل الصراعات الجيوسياسية، واختناقات سوق العمل، وقيود تسليم الطائرات. ومع ذلك، فإن التعافي التدريجي للركاب الدوليين والعودة إلى الربحية لشركات الطيران يشيران إلى زخم إيجابي في الصناعة.

وشملت الدراسة أكثر من 2700 مطار في أكثر من 180 دولة ومنطقة.


شارك المقال
اترك تعليقك