مصر بدأ وزير الخارجية بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، زيارة إلى واشنطن بسلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونجرس.
والتقى وزير الخارجية المصري على انفراد مع السيناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الديمقراطي، والنائبة كاثرين كلارك رئيسة الحزب الديمقراطي بمجلس النواب، والسيناتور سوزان كولينز زعيمة الجمهوريين في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن اللقاءات غطت مجموعة من القضايا الثنائية، من بينها الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، والتعاون الاقتصادي، والأزمات الإقليمية.
وسلط عبد العاطي الضوء على العلاقة الطويلة الأمد بين البلدين، والتي وصفها بأنها “فريد” شراكة استراتيجية تحقق منافع متبادلة، كما أعلن عن انطلاق جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة في القاهرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد وزير الخارجية المصري على أهمية زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر والتنسيق المستمر مع غرفة التجارة الأمريكية لاستضافة “منتدى مستقبل مصر الاقتصادي” في القاهرة العام المقبل. هذا الحدث المقصود ل تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين بشكل كبير.
كما ناقش عبد العاطي مصر الجهود المبذولة لتحسين نظام حقوق الإنسان، مع ملاحظة الحكومة إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المراجعة التشريعات المتعلقة بقانون الإجراءات الجنائية، وأبرز الإنجازات التي تحققت في تعزيز للنساء الحقوق والحريات الدينية.
كما تطرقت الاجتماعات إلى الأزمات الإقليمية مثل حالة عدم الاستقرار المستمرة في الدول المجاورة لمصر والهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد عبد العاطي مصر المعارضة ل “أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين أو تصفية الوجود الفلسطيني. سبب،” ودعا إلى اسرائيل الانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح و “فيلادلفيا” ممر آمن للسماح باستئناف المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية المصري أيضا ضرورة منع تصعيد الصراع في المنطقة بسبب الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا أن مصر تعمل بشكل مكثف على حث الجميع على ضبط النفس وخفض التصعيد.
وفيما يتعلق بالوضع في السودان، جدد عبد العاطي التأكيد على مصر وأكد أن دعم مؤسسات الدولة السودانية هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وشدد على ضرورة تكثيف الدعم الإنساني للسودان والوفاء بالالتزامات الدولية. الشركاء الإلتزامات.
كما تناولت اللقاءات الوضع في ليبيا والأمن البحري في البحر الأحمر.