مصر تستعد لإطلاق رؤية السياسة الاستثمارية والتجارية 2024-2030

فريق التحرير

أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، أن الوزارة تعد رؤية جديدة لسياسات الاستثمار والتجارة خلال العقد المقبل، وتتضمن هذه الرؤية عدة محددات، منها الإعلان عن وثيقة سياسة الاستثمار والتجارة لمصر خلال السنوات العشر المقبلة.

وتهدف رؤية الحكومة والسياسات المرتبطة بها سواء النقدية أو المالية أو التجارية إلى استعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في السياسات الحكومية المتعلقة بالاستثمار والإنتاج، وتعزيز دور القطاع الخاص في الصناعة والإنتاج، وتحسين قدرته على توقع هذه السياسات.

وأوضح الخطيب أن الرؤية تضع التصنيع لأغراض التصدير في مقدمة أولوياتها، مع التركيز بشكل خاص على إضافة القيمة للصادرات المصرية، مع مراعاة المزايا النسبية والقدرة التنافسية للصناعات الوطنية، وتبني استراتيجيات لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن القطاعات التقليدية، والتأكيد على أن الاقتصاد المصري اقتصاد سوق حر، والقطاع الخاص هو المحرك الأساسي للتنمية.

وأكد الوزير أن الحكومة المصرية حققت تقدما كبيرا في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي الشاملة، والتي تضمنت خارطة طريق اقتصادية تتضمن خطوات عاجلة وإصلاحات هيكلية ضرورية، وهو ما ساعد على استعادة مصر لمكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، وتحسين التصنيف الائتماني للبلاد من قبل وكالات التصنيف العالمية.

وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار الملائم جعلت مصر من أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً ودولياً، كما أدت هذه الإجراءات إلى ظهور مؤشرات اقتصادية إيجابية منها خفض عجز الموازنة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض البطالة وتحسن الميزان التجاري وارتفاع احتياطيات البنك المركزي المصري إلى مستويات قياسية.

وأضاف أنه في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بالخدمات المقدمة لمجتمع التصدير والاستيراد، عملت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات على تيسير التجارة وإزالة المعوقات أمام المصدرين المصريين، وذلك من خلال الالتزام بأحدث النظم والقواعد العالمية في إجراءات التفتيش والتخليص على الشحنات المصدرة والمستوردة، مما يساعد على تسهيل التجارة الخارجية بين مصر ومختلف الأسواق العالمية.

أكد رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، عصام النجار، أن الهيئة أنشأت وحدات لإصدار شهادات الكربون ومعامل متخصصة لتحليل البصمة الكربونية وقياس قابلية التحلل البيولوجي للمنتجات المصدرة والمستوردة، وذلك في إطار سعي الهيئة لمواكبة الاتجاهات العالمية وتدابير حماية المناخ الجديدة وتنفيذ إطار الاقتصاد الأخضر الذي يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد.

شارك المقال
اترك تعليقك