القطاع المصرفي المصري يسجل فائضًا في صافي الأصول الأجنبية بقيمة 13.25 مليار دولار في يوليو، ما يشير إلى استمرار النمو

فريق التحرير

أعلن البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري حقق فائضاً بقيمة 13.25 مليار دولار (644.764 مليار جنيه) في يوليو 2024. ويمثل هذا زيادة عن فائض الشهر السابق البالغ 13.02 مليار دولار (626.6 مليار جنيه) في يونيو.

يعكس مؤشر صافي الأصول الأجنبية الفرق بين الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها القطاع المصرفي، بما في ذلك البنك المركزي، والالتزامات المستحقة لغير المقيمين. وتمثل التغيرات في هذا المؤشر صافي معاملات القطاع المصرفي مع السوق العالمية خلال فترة زمنية محددة.

سجل صافي الأصول الأجنبية فائضًا بقيمة 676.4 مليار جنيه في مايو، مقابل عجز بقيمة 174.385 مليار جنيه في أبريل، وهو أول فائض منذ يناير 2022، عندما حقق صافي الأصول الأجنبية فائضًا بقيمة 9.674 مليار جنيه.

وبحلول يوليو/تموز، بلغ إجمالي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي (بما في ذلك البنك المركزي والبنوك التجارية) 3.687 تريليون جنيه، مقابل 3.634 تريليون جنيه في يونيو/حزيران. وفي الوقت نفسه، بلغ إجمالي الالتزامات 3.042 تريليون جنيه، مقابل 3.008 تريليون جنيه في الشهر السابق.

وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع السيولة بالقطاع المصرفي المصري إلى 10.783 تريليون جنيه في يوليو/تموز الماضي، مقابل 8.877 تريليون جنيه في ديسمبر/كانون الأول 2023.

وارتفعت مستويات السيولة بشكل مطرد، من 8.877 تريليون جنيه في ديسمبر 2023، إلى 8.989 تريليون جنيه في يناير 2024، ثم إلى 9.124 تريليون جنيه في فبراير، ثم قفزت إلى 9.988 تريليون جنيه في مارس، و10.097 تريليون جنيه في أبريل، و10.352 تريليون جنيه في مايو، وأخيرا 10.618 تريليون جنيه في يونيو.

وأشار البنك المركزي إلى أن المعروض النقدي بلغ 2.689 تريليون جنيه في يوليو/تموز الماضي، مقابل 2.370 تريليون جنيه في 2023. وبلغ النقد المتداول خارج القطاع المصرفي 1.194 تريليون جنيه، مقابل 1.068 تريليون جنيه.

كما بلغت الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية 1.494 تريليون جنيه في يوليو/تموز، مقابل 1.301 تريليون جنيه، وارتفعت شبه النقود، التي تشمل الودائع لأجل وحسابات التوفير، إلى 8.094 تريليون جنيه، مقابل 6.507 تريليون جنيه.

شارك المقال
اترك تعليقك