“الآن سأكون حرا”: المقيمون غير الشرعيين في الإمارات يجدون الأمل مع بدء العفو عن التأشيرات في الأول من سبتمبر – أخبار

فريق التحرير

الصورة من KT: أنجيل تيسوريرو

بالنسبة لمئات المغتربين الذين تجاوزوا مدة إقامتهم، فإن الأخبار عن برنامج العفو القادم في الإمارات العربية المتحدة، والذي من المقرر أن يبدأ يوم الأحد الموافق الأول من سبتمبر/أيلول، جلبت الصعداء التي كانوا في أمس الحاجة إليها.

“كان العمل في الإمارات حلمي، وعندما وصلت كنت سعيداً للغاية، لكن هذا الفرح لم يدم معي طويلاً”، هكذا قال كامل، وهو عامل بنغالي يبلغ من العمر 32 عاماً ويقيم في جبل علي.


وصل كاميل إلى الإمارات العربية المتحدة بتأشيرة زيارة في ديسمبر 2019، على أمل تأمين أعمال الجبس. ومع ذلك، أدى ظهور جائحة كوفيد إلى تعطيل خططه. قال كاميل: “عملت بتأشيرة زيارة لمدة ثلاثة أشهر، ولكن بسبب كوفيد، لم يتمكن صاحب العمل من إصدار تأشيرة الإقامة الخاصة بي. في فبراير 2022، اتصلت به مرة أخرى، لكنه أخبرني أنه يتعين عليّ سداد جميع الغرامات أولاً، وهو ما لم أتمكن من تحمله”.

ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.



لقد منحه العفو فرصة ثانية. وقال: “أخيرًا، سأتمكن من العمل في الإمارات العربية المتحدة بسلام بعد العثور على وظيفة. سيساعدني هذا البرنامج الحكومي في تحقيق أحلامي بالعمل في الإمارات العربية المتحدة”.

لاقى برنامج العفو الذي تعتزم الإمارات إطلاقه ترحيباً واسعاً من قبل العديد من المقيمين غير الشرعيين والمخالفين لشروط تأشيرة الزيارة، باعتباره فرصة لتصحيح أوضاعهم أو العودة إلى أوطانهم دون التعرض لعقوبات. وأعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ أنه لن يتم فرض أي غرامات أو رسوم خلال فترة العفو الممتدة لشهرين.

محمد صقلين، مواطن باكستاني يبلغ من العمر 35 عامًا، شارك قصته عن الصعوبات التي واجهها بعد وصوله إلى الإمارات العربية المتحدة بتأشيرة زيارة العام الماضي. قال صقلين: “وعدتني شركتي بتوظيفي وإصدار تأشيرة الإقامة الخاصة بي. ومع ذلك، بعد تجاوزي المدة المحددة لمدة شهر، قيل لي إن تأشيرتي لن تصدر. وجدت نفسي غير قادر على مغادرة البلاد أو الحصول على تأشيرة بسبب وضعي”.

وفي مواجهة مستقبل غامض، اضطر سقلين إلى العمل في وظائف غريبة من أجل البقاء. وقال: “كان عليّ العمل في وظائف غريبة من أجل إعالة أسرتي وإقامتي في دبي. وفي المتوسط، كنت أكسب حوالي 40 درهمًا إماراتيًا في اليوم”. وقد منحه برنامج العفو أملًا متجددًا. وأضاف سقلين: “الآن، مع هذا العفو، سأكون حرًا ويمكنني زيارة عائلتي في الوطن. وعندما أعود إلى الإمارات العربية المتحدة، سأتأكد من أنني لا أخالف أي قانون”.

ويمثل هذا العفو البرنامج الرابع من نوعه الذي تنفذه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007، وهو يوفر الفرصة للمقيمين الذين تجاوزوا مدة إقامتهم القانونية لبدء حياة جديدة خالية من عقوبات تجاوز مدة الإقامة.


شارك المقال
اترك تعليقك