ورش القراءة في أبوظبي تشهد ارتفاعاً في الحضور بنسبة 70% بين أصحاب الهمم – أخبار

فريق التحرير

الصور: تم توفيرها

وشهدت مكتبات أبوظبي التي استضافت برامج القراءة لأصحاب الهمم زيادة هائلة في المشاركة، حيث سجلت ارتفاعاً حاداً وصل إلى 70%.

وقد لعبت المبادرات، بما في ذلك مبادرة “أنا أستطيع القراءة” و”قراء الهمم” التي أطلقتها “مكتبة”، الذراع الإدارية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، دوراً فعالاً في تحفيز الإبداع وتحسين المهارات المعرفية والتواصلية وتعزيز الصحة العاطفية.


ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.

قالت فاطمة عبد الرحمن التميمي، مدير إدارة المكتبات بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “القراءة تسمح لأصحاب الهمم باكتساب المعرفة، والتواصل مع وجهات نظر متنوعة، وتجربة الشعور بالإنجاز، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم”. خليج تايمز.



سجلت ورش القراءة مثل “أنا أستطيع القراءة”، التي أقيمت في مكتبات مكتبة المختارة، زيادة في المشاركة هذا العام بنسبة 70%، حيث بلغ عدد الحضور 3071 شخصاً من مختلف الفئات العمرية.

“توفر هذه الورش لأصحاب الهمم مساحة للتفاعل مع الأدب، وتطوير مهارات القراءة والكتابة، ومشاركة حبهم للقراءة. إن ردود الفعل الإيجابية من أولياء أمورهم، إلى جانب الإقبال المستمر، هي شهادة على اهتمام المجتمع بهذه البرامج.”

بالإضافة إلى ذلك، هناك جلسات قصصية وفنية، وورش عمل تفاعلية وأنشطة ممتعة لإثراء تجارب القراءة لديهم.

“هدفنا هو خلق بيئة شاملة تعمل على تنمية مهاراتهم وتعزيز نوعية حياتهم”، التميمي.

تحسينات إيجابية

وأضافت أن هناك “تحسينات ملحوظة” بين أصحاب الهمم الذين يزورون المكتبات بانتظام.

“وتشمل هذه التحسينات تحسين مهارات القراءة والكتابة، وزيادة الثقة في التواصل، وزيادة التفاعل الاجتماعي. وهذا هو بالضبط ما نهدف إليه، وأعتقد أن هذه النتائج الإيجابية تبرز تأثير برامجنا المصممة خصيصًا، والتي تم تصميمها بعناية لدعم الاحتياجات الفريدة ورعاية المواهب.”

تقدم مكتبة مجموعة واسعة من الكتب المطورة خصيصًا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.

“ويتضمن الموقع تنسيقات سهلة الوصول مثل طريقة برايل، والكتب الصوتية، والنصوص سهلة القراءة، والمواد التفاعلية. ونحن نعمل بلا كلل على تحسين هذه الموارد لضمان أن يتمكن الجميع، بغض النظر عن قدراتهم، من الاستمتاع بالقراءة والاستفادة منها.”

دور الأسرة

ويؤكد برنامج دعم “قراء العزم”، الذي يعقد كل يوم أحد من قبل خبير في التعليم الخاص، على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة في تعزيز نجاح الأطفال، ومساعدتهم على تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية.

وقال التميمي إن المشروع يركز على تعزيز مهارات القراءة لدى أصحاب الهمم وذوي صعوبات التعلم.

وقد أدى البرنامج إلى “تحسينات كبيرة” في مهارات القراءة والثقة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضافت أن “الورش ساعدت الأطفال على تحقيق التوازن بين أنشطتهم الأكاديمية والترفيهية بشكل أفضل، كما أنها طورت بيئة داعمة للنمو المستمر. وقد سلط العديد من الآباء الضوء على قيمة خبرة أخصائي التعليم الخاص في معالجة الاحتياجات المحددة وتعزيز حب القراءة”.


شارك المقال
اترك تعليقك