لافروف يقول إن الولايات المتحدة أمرت بتنفيذ تفجيرات نورد ستريم في عام 2022 “بشكل واضح”

فريق التحرير

وزير الخارجية يؤكد النظرية الروسية القديمة بعد التقارير التي تفيد بأن الادعاء الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق رجل أوكراني.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه “من الواضح” أن الولايات المتحدة أمرت بشن هجمات على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في عام 2022.

جاءت تعليقاته بعد تقارير تفيد بأن الادعاء الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق رجل أوكراني فيما يتعلق بالانفجارات في خطوط الأنابيب التي تحمل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، في حين ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الانفجارات نفذها طاقم أوكراني ووافق عليها القائد العسكري الأعلى في كييف آنذاك.

وفي حديثه للصحافيين خلال زيارة لأذربيجان يوم الاثنين، أكد لافروف مزاعم موسكو التي طالما أعلنتها بشأن تورط الغرب في الأمر.

وقال لافروف لصحيفة إزفستيا في مقابلة مصورة نشرت على قناتها على تليجرام: “من الواضح أن تنفيذ مثل هذا الهجوم الإرهابي كان بناء على أمر من أعلى المستويات، كما يقولون. إن أعلى المستويات في الغرب هي بالطبع واشنطن”.

لكن لافروف لم يقدم أدلة واضحة على ادعائه.

وقال إن هناك “محاولات لإلقاء اللوم في كل شيء على مجموعة من الضباط المخمورين”، وهو أمر وصفه بأنه “ليس خطيرا”.

ولم يصدر عن الولايات المتحدة أي رد فوري على تأكيدات لافروف الأخيرة، لكنها رفضت في السابق التلميحات الروسية بشأن تورطها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم، الذي وصفته موسكو مرارا وتكرارا بأنه “تخريب”.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا في ذلك الوقت، فاليري زالوزني، أشرف على خطة تفجير خطوط الأنابيب التي تستخدمها روسيا لتوصيل الغاز إلى أوروبا.

وزعمت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافق على الخطة لكنه حاول إيقافها بعد أن أبلغته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنها على علم بالخطط وحذرته منها.

وأكدت بولندا، الأربعاء، أنها تلقت مذكرة اعتقال ألمانية بحق رجل أوكراني يشتبه بأنه مشتبه به في الهجوم.

تم تسجيل انخفاض حاد في الضغط على خطوط الأنابيب تحت بحر البلطيق في 26 سبتمبر 2022 واكتشف علماء الزلازل انفجارات، مما أثار موجة من التكهنات حول من قام بتخريب المشروع الذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات والذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات التي وقعت قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية وأدت إلى تمزيق ثلاثة من أصل أربعة خطوط للنظام.

شارك المقال
اترك تعليقك