جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة تعقد في الدوحة الخميس

فريق التحرير

وفي حين لا يوجد وضوح بشأن انضمام حماس، تقول وزارة الخارجية الأميركية إن قطر أكدت لواشنطن أن المجموعة الفلسطينية ستكون ممثلة.

من المقرر أن تنطلق في الدوحة جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمشاركة مسؤولين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة ومصر، بحسب مسؤولين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت حركة حماس الفلسطينية ستنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى في العاصمة القطرية يوم الخميس.

لكن وزارة الخارجية الأميركية تقول إن قطر أكدت لواشنطن أن حماس ستكون ممثلة.

أعربت حماس عن تشككها في فرص نجاح المحادثات في تحقيق نتائج حقيقية، وألقت باللوم على إسرائيل في تعطيل المحادثات، في ظل مقتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية خلال عشرة أشهر من الحرب.

وقال المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري لوكالة رويترز للأنباء إن “الذهاب إلى مفاوضات جديدة يسمح للاحتلال بفرض شروط جديدة واستخدام متاهة المفاوضات لارتكاب المزيد من المجازر”.

وفي تقرير من العاصمة الأردنية عمّان، قال حمدة سلحوت، مراسل الجزيرة، إن المجموعة تريد من الوسطاء العودة إلى الإطار الأصلي للصفقة التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي.

وقالت “يقولون إنه إلى أن يحصلوا على هذه الضمانة فإنهم لن يتخذوا قرارا بشأن إرسال وفد إلى المحادثات”.

في هذه الأثناء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن فريقا إسرائيليا سيحضر المحادثات التي ستعقد يوم الخميس في الدوحة، بحسب بيان صدر يوم الأربعاء.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة غدا، وكذلك التفويض بإجراء المفاوضات”.

وقال المتحدث باسم نتنياهو، عمر دوستري، لوكالة فرانس برس إن رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار ونيتسان ألون وأوفير فالك سيشكلون الوفد الإسرائيلي.

ويتولى ألون تنسيق القضايا المتعلقة بالسجناء، في حين يعمل فالك مستشاراً سياسياً لنتنياهو.

وتأتي المحادثات المتجددة في أعقاب مناشدات من الدول الوسيطة، التي حذرت من اندلاع حرب إقليمية إذا استمر الهجوم على غزة منذ عشرة أشهر.

قال مسؤولون إيرانيون كبار إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد الذي قد يمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل بسبب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها الشهر الماضي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الأربعاء إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك سيمثلان الولايات المتحدة في محادثات وقف إطلاق النار.

وقال جان بيير إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المحادثات قدما كما هو مخطط لها حتى لو لم تحضر حماس.

وفي تقرير من البيت الأبيض، قالت كيمبرلي هالكيت، مراسلة الجزيرة، إن الولايات المتحدة أكدت أنه سيتم تحقيق بعض التقدم في المحادثات، حتى مع تصريح بايدن بأن التوصل إلى اختراق “يصبح أكثر صعوبة”.

وقالت “رغم أن هذا لا يبشر بالخير، فإن الولايات المتحدة تقول إنه سيكون هناك تحرك إلى الأمام وأنها تخطط لذلك”.

وقالت “هذه هي الرسالة، والتركيز الأساسي هو محاولة التوصل إلى نوع من وقف إطلاق النار، على أمل أن يمنع ذلك التصعيد الأوسع في المنطقة”.

شارك المقال
اترك تعليقك