الإمارات توضح زكاة التمور.. تفاصيل وحسابات مهمة – أخبار

فريق التحرير

صورة ملف KT

أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أنه تجب الزكاة في مواعيد الحصاد إذا بلغ كامل المحصول بعد التجفيف 541 كيلو جرام فأكثر.

الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض على المسلم الذي يبلغ حدًا معينًا، أن يتبرع بجزء من ثروته للجمعيات الخيرية.


تجب الزكاة في جميع ما يملكه الإنسان من ثمار النخيل، مهما كان غرضها – التجارة، أو الاستهلاك الفردي – وسواء كانت الأرض مملوكة للفرد أو مستأجرة.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.






تُجمع أنواع التمور مع بعضها، وتجب الزكاة فيها إذا بلغت النصاب المحدد، ولأن التمور تختلف في الثمن والجودة، فتجب الزكاة على النوع المتوسط.

وإذا أراد صاحب التمر أن يأكله أو يتصدق به، وجب أن يضاف المقدار إلى الوزن الإجمالي، إلا أن جماعة من العلماء ذهبوا إلى أنه لا تجب الزكاة فيما يأكله صاحب التمر أو يهديه أو يتصدق به ونحو ذلك إذا لم يتجاوز الثلث.

في البلاد معظم النخيل تسقى على نفقة صاحب الأرض وفي هذه الحالة تجب الزكاة 5% وإذا سقى الفرد النخيل من مصدر لا نفقة عليه تجب الزكاة 10%.

تجب الزكاة في التمر أو قيمته، ولا يكفي توزيع التمر الطازج، ولكن إذا بيع التمر جاز إخراج الزكاة من قيمة البيع، عند جماعة من العلماء.

ولحساب الزكاة الواجب إخراجها وضمان وصولها إلى مستحقيها، يمكن للأفراد الدخول على موقع صندوق الزكاة، أو تطبيق الهيئة الذكي، كما يمكن للأفراد الاتصال على الأرقام التالية: 8008222 للاستفسار عن إجراءات زكاة التمور، أو 8002422 للاستفسارات الشرعية المتعلقة بزكاة التمور وأحكامها.



شارك المقال
اترك تعليقك