الإمارات العربية المتحدة: الإعلان عن برنامج التعليم المهني القصير للطلاب ذوي الأداء الضعيف – أخبار

فريق التحرير

الصورة المقدمة

أطلقت إحدى كليات دبي مساراً جديداً لتسريع المسار المهني، تم تصميمه خصيصاً للطلاب الذين لم يتفوقوا أكاديمياً في المدرسة ويفضلون متابعة التدريب المهني.

يساعد نموذج “صناعة المستقبل” الذي تعتمده كليات التقنية العليا على تعزيز الفرص التعليمية للطلبة، بما يتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل.


كما تعمل الكلية بقوة على بناء شراكات تعمل على تعزيز فرص التدريب والتوظيف للطلاب، من خلال خبرات العمل.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






وقد استفاد بالفعل من “برنامج التدريب المهني” الحالي 6,180 طالبًا من طلاب الدبلوم والبكالوريوس.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لنموذج التعليم التحويلي، قالت سمية عبد العزيز الحوسني، في مؤتمر صحفي عقد في حرم كليات التقنية العليا في مدينة دبي الأكاديمية يوم الثلاثاء: “إن مسار التسريع المهني الذي سيتم إطلاقه اعتبارًا من العام الدراسي الجديد له أهمية خاصة مخصص لطلاب المدارس الثانوية غير القادرين على تحقيق مستويات أعلى في اختبار EmSAT ويرغبون في الانضمام إلى القوى العاملة بسرعة ولا يرغبون في الدراسة لفترة طويلة.

“لذلك، على سبيل المثال، سيتم تسجيل طلاب المدارس الثانوية الذين لم يحصلوا على درجات أعلى أو لا يستوفون متطلبات المسارات الأخرى في هذه البرامج. سيساعدهم ذلك على سد الفجوة بين مهاراتهم وما هو مطلوب للقوى العاملة. وأضافت: “من ناحية أخرى، فهو مخصص أيضًا للطلاب الحاليين، الذين يمكنهم بناءً على تحصيلهم الأكاديمي ودرجاتهم (الأدنى) اختيار “الخروج” بشهادة الدورات المهنية”.

الشهادات المهنية المرتبطة بالمسرعات المهنية

سجلت كليات التقنية العليا أكثر من 7000 طالب وطالبة في العام الدراسي 2023-2024 بعد إعادة هندسة منهجها التعليمي لتقديم 12 برنامجًا جديدًا للدبلوم المهني.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور عليان إلى أن كليات التقنية العليا حققت معدل توظيف للخريجين بلغ 75% خلال تلك الفترة، وذلك بفضل التعاون الكبير مع كيانات القطاعين العام والخاص.

وقال الدكتور عليان: «أطلقت كليات التقنية العليا نموذجنا التعليمي الجديد في عام 2023 لتلبية الطلب الجديد في سوق العمل. كما أعلنا عن خطط لطرح ثلاثة مسارات دراسية للطلاب، حيث تم إضافة برنامج الدبلوم المهني إلى برنامج البكالوريوس التطبيقي، مما خلق فرصًا جديدة لمئات الطلاب وفقًا لقدراتهم واهتماماتهم. واليوم، تستعد كليات التقنية العليا لإضافة المسار الثالث وهو “الشهادات المهنية” المرتبطة بالمسرعات المهنية، مما سيزيد من خيارات الطلاب وفقًا لمتطلبات سوق العمل.

تعزيز القدرات

وأوضح أن مسؤولية الكلية تجاه طلبتها لا تنتهي عند التخرج، حيث أن عملية توظيف الخريجين هي هدف استراتيجي رئيسي تعمل عليه الكلية.

وأضاف “وقعنا العام الماضي اتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب والخريجين، كما وقعنا شراكة استراتيجية مع شركة نفيس لجذب الطلاب لدراسة العلوم الصحية والعمل في مؤسسات القطاع الصحي الخاص”.

وسلطت الحوسني الضوء على موضوع “التلمذة المهنية” وأوضحت الحوسني أن استراتيجية كليات التقنية العليا تسعى إلى تعزيز القدرات والمواهب وتعزيز التميز الإماراتي الطامح إلى الريادة والعولمة.

وأضاف: «برامجنا تقدم بناء على دراسة واقعية لسوق العمل في ظل الربط الإلكتروني بين الحرم الجامعي وكل من وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التربية والتعليم، لمعرفة متطلبات الوظيفة الحالية والمستقبلية، خاصة أننا نتعامل مع سوق مهني مفتوح ومتغير وتنافسي. وأضافت: إلى جانب تقديم برامج جديدة، من الضروري مراجعة البرامج الحالية وتطويرها لضمان توفر خيارات متنوعة للطلاب.



شارك المقال
اترك تعليقك