دبي: نظام مروري ذكي لتغطية 100% من شبكة الطرق الرئيسية بحلول 2026 – خبر

فريق التحرير

الصورة: الموردة

بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي دراسة وتصميم المرحلة الثانية من مشروع تحسين وتوسيع أنظمة المرور الذكية (ITS) التابع للهيئة.

وتهدف هذه المرحلة الثانية إلى توسيع تغطية شبكة الطرق الرئيسية في الإمارة من 60% حالياً إلى 100% بحلول عام 2026. وبناءً على ذلك، سيمتد طول شبكة الطرق التي يغطيها النظام من 480 كيلومتراً إلى 710 كيلومترات.


كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

تعزيز الاتصال

وتم خلال المرحلة الأولى من المشروع تركيب 116 كاميرا مراقبة مرورية ليصل المجموع إلى 311 كاميرا. كما قامت الهيئة بتركيب 100 جهاز لمراقبة الحوادث وحصر المركبات، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 227 جهازاً.






وتضمنت المرحلة الأولية من المشروع أيضًا تركيب 112 لوحة رسائل متغيرة (VMS) تنقل معلومات في الوقت الفعلي عن حالة الطريق، كما تم تركيب 115 جهازًا لقياس وقت السفر والسرعة. كما أنشأت الهيئة 17 محطة استشعار للطقس، وإنشاء خطوط كهرباء بطول 660 كيلومترا، وشبكة ألياف بصرية بطول إجمالي 820 كيلومترا.

شاهد الفيديو أدناه:

تقنيات الذكاء الاصطناعي

تدير هيئة الطرق والمواصلات حركة المرور في الإمارة من خلال مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية (ITS) في منطقة البرشاء، وهو أحد أكبر مراكز التحكم المروري وأكثرها تطوراً على مستوى العالم. ويوظف المركز تقنيات مبتكرة وأنظمة إدارة مرورية لتلبية التوسع الذي تشهده دبي وجعلها واحدة من المدن الرائدة عالمياً في أنظمة النقل الذكية، إلى جانب سنغافورة وسيول.

الصورة: الموردة

الصورة: الموردة

يعد مركز دبي لأنظمة النقل الذكية مركزًا مهمًا لإدارة حركة المرور في دبي. ولديها منصة تكنولوجية متكاملة تستخدم الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وأنظمة الاتصالات المتقدمة وأجهزة المراقبة المختلفة لتقديم الخدمات الذكية وجمع المعلومات المهمة.

ويشرف المركز على شبكات الطرق الحالية والمستقبلية في دبي، ويتميز بنظام متقدم للتحكم في حركة المرور يسمى “iTraffic”، معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات الضخمة لدعم اتخاذ القرار.

ترغب هيئة الطرق والمواصلات من خلال مشروع التحسين والتوسعة في تبني أحدث التقنيات والبرمجيات الذكية، مثل أنظمة النقل الذكية التعاونية (C-ITS)، والتوسع في استخدام تقنيات أنظمة النقل الذكية المتقدمة، وإجراء دراسة مقارنة مع المدن الرائدة في هذا المجال. من المواصلات.

“لقد أدى المشروع إلى تحسين مراقبة الحوادث بنسبة 63%، وتقليل أوقات الاستجابة بنسبة 20% من خلال إشارات الرسائل المتغيرة (VMS). وقد تم تسهيل هذه النتائج من خلال استخدام VMS، وتعزيز الارتباط والتكامل مع مركز القيادة والتحكم المؤسسي والقيادة العامة لشرطة دبي. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات:

“ستعمل هذه التوسعة على تعزيز إدارة شبكة الطرق وتدفق حركة المرور من خلال مراقبة أفضل وزمن استجابة أسرع للحوادث وتوفير معلومات فورية للجمهور حول حالة شبكة الطرق عبر إشارات الرسائل المتغيرة الجديدة (VMS) والتطبيقات الذكية للمساعدة في توزيع حركة المرور وأضاف الطاير: “يعزز المشروع التنقل الشخصي بشكل فعال من خلال دمج التقنيات الحديثة والمتقدمة وحلول النقل ذاتية القيادة بفضل توفير بنية تحتية شاملة لأنظمة النقل الذكية مصممة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية”.







شارك المقال
اترك تعليقك