روسيا تصعد هجمات الطائرات بدون طيار على مدن الخطوط الأمامية في أوكرانيا

فريق التحرير

من العقوبات الجديدة التي فرضتها بروكسل على الكرملين إلى تفكير كوريا الجنوبية في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، هذه هي آخر التطورات بشأن الحرب في أوكرانيا هذا الخميس.

إعلان

وهاجمت روسيا شبكة الكهرباء الأوكرانية خلال الليل بالصواريخ والطائرات بدون طيار فيما كثفت هجومها يوم الأربعاء.

فضلاً عن تسريع تدمير مدن الخطوط الأمامية في أوكرانيا باستخدام القنابل الانزلاقية، التي يتم إرسالها من المطارات عبر الحدود التي لم تتمكن أوكرانيا من ضربها، وفقاً لتحليل اللقطات التي أجرتها وكالة أسوشييتد برس.

وعلى الجانب الأوكراني، ركزت القوات حملتها ضد منشآت النفط الروسية باستخدام ضربات الطائرات بدون طيار.

وتسببت هذه العمليات في أضرار جسيمة لمصافي التكرير في منطقة تامبوف الروسية وجمهورية أديغيا.

الاتحاد الأوروبي يوافق على عقوبات جديدة

توصل سفراء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن مجموعة جديدة “قوية وجوهرية” من العقوبات رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً للرئاسة البلجيكية للاتحاد.

وتقدم هذه الحزمة تدابير مستهدفة جديدة وتعزز تأثير العقوبات الحالية عن طريق سد الثغرات. ومن المتوقع نشر التفاصيل الكاملة مطلع الأسبوع المقبل إذا دعم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخطة يوم الاثنين.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حزمة العقوبات ستمنع وصول روسيا إلى التكنولوجيات الرئيسية، وتحرمها من المزيد من عائدات الطاقة، وتستهدف أسطول الظل التابع لبوتين وشبكته المصرفية في الخارج.

وتهدف هذه الإجراءات بشكل خاص إلى تقييد واردات الغاز الطبيعي السائل الروسي، مما يزيد من صعوبة نقله. وتقدر بروكسل أنه تم شحن ما بين 4 إلى 6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول ثالثة عبر موانئ الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

كوريا الجنوبية تدرس إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

وأعلنت كوريا الجنوبية، الخميس، أنها تفكر في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مما يشير إلى تحول كبير في سياستها.

ويأتي ذلك في أعقاب الاتفاق الأخير بين روسيا وكوريا الشمالية، والذي اتفقت بموجبه الدولتان على الدفاع عن بعضهما البعض في حالة نشوب حرب، مما يثير مخاوف إقليمية وعالمية.

وجاء إعلان مسؤول رئاسي كبير في كوريا الجنوبية بعد وقت قصير من قيام وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بتفصيل الاتفاق.

ويشير المحللون إلى أن هذا قد يكون أقرب تعاون بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الباردة، ويحدث في وقت تواجه فيه روسيا عزلة دولية متزايدة بسبب غزوها لأوكرانيا، وتشارك الدولتان في تصعيد التوترات مع الغرب.

شارك المقال
اترك تعليقك