أفادت تقارير تلفزيونية تابعة للحوثيين أن غارات جوية أمريكية وبريطانية قصفت اليمن

فريق التحرير

وقالت قناة المسيرة إن الهجمات استهدفت مطار الحديدة والمنطقة الواقعة شمال صنعاء، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر.

نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ست غارات جوية على أهداف في اليمن، حسبما أفادت محطة تلفزيونية تابعة للحوثيين، في الوقت الذي تستهدف فيه الجماعة اليمنية خطوط الشحن في البحر الأحمر.

وذكرت قناة المسيرة أن أربعة هجمات استهدفت مطار الحديدة، المدينة الساحلية الرئيسية على البحر الأحمر، وميناء الصليف شماليه. كما استهدفت غارتان جويتان منطقة الثورة شمال العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب المنافذ الإخبارية.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، ولم يؤكد الجيشان الأمريكي والبريطاني وقوع الهجمات. وتأتي ضربات يوم الجمعة في أعقاب الهجمات الأمريكية والبريطانية على محافظة الحديدة والتي قال الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 16 شخصًا الأسبوع الماضي.

ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على صنعاء ويقدمون أنفسهم على أنهم القوات المسلحة اليمنية الرسمية، خطوط الشحن في البحر الأحمر ويطلقون صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية منذ أشهر في إظهار الدعم للفلسطينيين في غزة.

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، قال الحوثيون إنهم هاجموا سفينتين متوجهتين إلى إسرائيل في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ.

وأثارت عمليات الجماعة اليمنية غضب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. تقصف الولايات المتحدة وحلفاؤها أهدافاً للحوثيين في اليمن منذ يناير/كانون الثاني، لكن الحملة العسكرية لم تردع هجمات الحوثيين.

ويعلن الجيش الأمريكي بانتظام عن اعتراض هجمات الحوثيين. وقالت، الخميس، إنها دمرت ثماني طائرات مسيرة تابعة للحوثيين أطلقت فوق البحر الأحمر.

وفي اليوم نفسه، أعلنت الجماعة اليمنية أنها شنت عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد السفن في ميناء حيفا الإسرائيلي رداً على “مجازر العدو الإسرائيلي في رفح” جنوب قطاع غزة.

وقتل أكثر من 36700 شخص في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن عمليات الجماعة ضد إسرائيل مع المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران، ستتكثف.

وأثارت هجمات الحوثيين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة مخاوف من توسع الصراع في غزة وكذلك مخاوف بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن. منذ عام 2014، يقاتل الحوثيون القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، والمدعومة من المملكة العربية السعودية.

وهناك هدنة هشة قائمة منذ عام 2022.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج نيوز نُشر يوم الخميس، فإن واشنطن تتطلع إلى عرقلة أجزاء رئيسية من خطة السلام التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تبنتها الأطراف المتحاربة في اليمن في ديسمبر/كانون الأول ما لم يوقف الحوثيون هجماتهم على الشحن الدولي.

شارك المقال
اترك تعليقك