لا، هذا الفيديو لا يُظهر رحلة الخطوط الجوية السنغافورية المضطربة

فريق التحرير

يتم مشاركة الفيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وحتى في التقارير الإخبارية في سياق رحلة الخطوط الجوية السنغافورية التي تعرضت لاضطرابات شديدة وأدت إلى مقتل رجل، ولكن تم نسب اللقطات بشكل خاطئ.

إعلان

من المفترض أن يُظهر مقطع فيديو يتم تداوله على فيسبوك الجزء الداخلي من طائرة الخطوط الجوية السنغافورية التي كانت مسافرة من لندن إلى سنغافورة عندما تعرضت لاضطرابات شديدة في 21 مايو.

ويظهر الفيديو وجهة نظر أحد الركاب عندما اهتزت الطائرة فجأة بعنف، مما أدى إلى اصطدام أحد أفراد طاقم الطائرة بالسقف.

كما يتم إلقاء المرطبات والمتعلقات الشخصية في الهواء، وتسقط الأمتعة من الخزائن العلوية، لتصيب الركاب وهم يصرخون.

ويتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مع التسميات التوضيحية وربطها بحادث الخطوط الجوية السنغافورية، الذي أدى إلى مقتل رجل بريطاني يبلغ من العمر 73 عامًا وإصابة عدد آخر.

ومع ذلك، فإن اللقطات لا تظهر الجزء الداخلي لتلك الطائرة على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، فهو يصور رحلة ركاب من كوسوفو إلى سويسرا في عام 2019.

نحن نعرف هذا لأن يورونيوز نفسها نشرت ذلك في الموعد.

وأفيد أن 10 أشخاص أصيبوا على متن تلك الرحلة التي تديرها شركة طيران ALK البلغارية، بما في ذلك المضيفة التي ألقيت في السقف.

ووقع الحادث قبل حوالي 20 دقيقة من الموعد المقرر لهبوط الطائرة بعد أن اصطدمت بجيب من الاضطراب الشديد.

حدث شيء مماثل لرحلة الخطوط الجوية السنغافورية، لكن من الواضح أنهما حدثان منفصلان.

تعرضت الطائرة المتجهة إلى سنغافورة لاضطرابات شديدة وتعرضت لهبوط مفاجئ في الارتفاع، مما تسبب في اصطدام الركاب والأشياء بالسقف وقذفهم حول الطائرة.

ويقول شهود عيان إن بعض الركاب اصطدموا بالخزائن العلوية وأجزاء من السقف حيث يتم تخزين الأضواء وأقنعة الأكسجين، مما أدى إلى انبعاجها واقتحامها مباشرة.

وأصيب آخرون بجروح خطيرة، والدماء تسيل على وجوههم. وقيل إن نحو 60 راكبا أصيبوا، سبعة منهم في حالة حرجة.

وتم تحويل طائرة بوينغ، التي كانت تقل 211 راكبا و18 من أفراد الطاقم، إلى بانكوك بتايلاند حيث هبطت بسلام.

وسارع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى توجيه أصابع الاتهام إلى شركة بوينغ، التي تعرضت لضربات قوية لسمعتها في السنوات الأخيرة بسبب أعطال مختلفة في طائراتها.

ومع ذلك، لا تزال التحقيقات في ما حدث على متن رحلة الخطوط الجوية السنغافورية مستمرة، وفي ظل الوضع الراهن، فإن الحادث كان بسبب الاضطراب الشديد الذي حلقت فيه الطائرة.

شارك المقال
اترك تعليقك