أبوظبي تنشر تقييمات المدارس؛ المركز الثامن المتميز في فحص بصمات الهوية الإماراتية – خبر

فريق التحرير

تصوير: مكتب أبوظبي الإعلامي/X

حصلت ثماني مدارس خاصة من أصل 153 مدرسة على تصنيف متميز في عمليات فحص علامة الهوية الوطنية التي أجرتها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.

وبحثت الزيارات برامج الهوية الوطنية المدمجة في المناهج الدراسية مع التركيز على معرفة الطلبة بالتقاليد والعادات والقيم الإماراتية.




وبحسب التقييم الذي أجرته دائرة التعليم والمعرفة، حصلت 33 مدرسة على تقييم جيد، في حين حصلت 79 مدرسة على تقييم مقبول. وتم تصنيف 33 مدرسة على أنها ضعيفة، في حين لم يتم تقييم المدارس الخاصة الأخرى بعد.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






طلبت ست مدارس تم تقييمها خلال المرحلة الأولى من عمليات التفتيش إعادة التقييم، حيث حققت مدرسة ياسمينا الخاصة قفزة نوعية بمعدلين من ضعيف إلى جيد، وواحدة من مقبول إلى جيد وواحدة من ضعيف إلى مقبول، في حين ظلت مدرستان على حالهما .

ومن المقرر أن تشمل عمليات التفتيش الإضافية 60 مدرسة خاصة قبل نهاية العام الدراسي.

“نحن نشجع بقوة جميع المدارس، بغض النظر عن عدد الطلاب الإماراتيين الذين تستقبلهم، على مواصلة تطوير برامج الهوية الوطنية التي يتم دمجها في المناهج الدراسية من خلال إشراك المجتمع المدرسي بأكمله، بما في ذلك أولياء الأمور، لخلق بيئة تعليمية غنية تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية.” وقالت الدكتورة سارة السويدي، مدير مكتب ضمان ومراقبة جودة التعليم في دائرة التعليم والمعرفة.

“يبدو أن هناك تصميمًا متجددًا بين المدارس على التحسين المستمر واستخدام الإطار لمواصلة تزويد أولياء الأمور بنظرة شاملة حول فعالية الهوية الوطنية للمدارس. هدفنا هو تمكين جميع أولياء الأمور من اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار مدرسة لا تتفوق أكاديمياً فحسب، بل تثري أيضاً فهم أطفالهم للثقافة والقيم الإماراتية وارتباطها بها.

تغطي علامة الهوية الوطنية ثلاثة مجالات: الثقافة بما في ذلك التاريخ والتراث واللغة العربية؛ القيم بما في ذلك الاحترام والرحمة والتفاهم العالمي؛ والمواطنة، بما في ذلك الانتماء والتطوع والحفظ.

يتم تقييم تصنيفات علامة الهوية الوطنية بشكل منفصل عن فحص ارتقاء التابع لدائرة التعليم والمعرفة، والذي يغطي معايير أداء المدارس الخاصة في أبوظبي ويقدم توصيات لتحسين الأداء.




شارك المقال
اترك تعليقك