“كادت تذرف الدموع”: أعاد الرئيس مقيمًا في الإمارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة بالتأشيرة الذهبية – أخبار

فريق التحرير

الصور المقدمة

عندما وصل الدكتور جيمس ويلش إلى نهاية فترة عمله كأستاذ في جامعة ربدان في أبو ظبي، اعتقد أن هذه هي نهاية رحلته في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلا أن البروفيسور الأمريكي تلقى دعوة ملكية غير متوقعة للعودة والحصول على التأشيرة الذهبية.

تبدأ القصة مع ناصر سعيد، مخرج أفلام إماراتي يبلغ من العمر 23 عامًا من أبو ظبي، والذي أتيحت له الفرصة للقاء الدكتور ويلش. هذا اللقاء، الذي تم خلال مشروع جامعي في اليوم الوطني، أثار صداقة أدت في النهاية إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.




كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

ناصر سعيد

ناصر سعيد

كان ناصر فضولياً لمعرفة المزيد عن الرجل ذو العيون الزرقاء الذي يرتدي ملابس كاندورا, الرقص على أنغام الموسيقى الإماراتية التقليدية. لذلك، تواصل مع الدكتور ويلش وانتهى به الأمر بإعداد مقطع فيديو قصير عن قصته.






حب عميق للإمارات

وقال ناصر: “بعد التحدث معه (الدكتور ويلش)، اكتشفت أن هذا الرجل لديه العديد من القصص وحب عميق لهذا البلد. وأردت أن أظهر ذلك للجميع”. خليج تايمز.

وأعرب الدكتور ويلش، في الفيديو المؤثر، عن محبته العميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة أبوظبي. وقال أيضًا إنه سيغادر البلاد خلال أسبوعين، وأعرب عن أمله في العودة إلى هنا يومًا ما.

مكالمة شخصية

انتشر الفيديو على نطاق واسع وتلقى الدكتور ويلش تعليقات دافئة من مستخدمي الإنترنت. لكنه لم يتوقع أن يصل الفيديو إلى الرئيس الشيخ محمد.

وتلقى الدكتور ولش بعد ذلك اتصالاً شخصياً من مكتب المحافظ بعد أسابيع قليلة من مغادرته، حيث قدم له دعوة رسمية للعودة إلى أبوظبي.


وعاد وأقام في فندق وصفه بالعادي، ليتفاجأ بشخص من الديوان الملكي يبلغه بأنه سيتم نقله إلى فندق خمس نجوم ومنحه الإقامة الذهبية.

“لقد صدمت. كان الأمر مفاجئا، كدت أن أذرف الدموع”.

طغت على الكرم

عند عودته، غمر الدكتور ويلش بالدفء والكرم الذي لقيه، على الرغم من أنه كان لديه تحفظات ناشئة عن نهاية منصبه التدريسي في الجامعة. ثم تم التأكيد له أنه سيتم تعيينه كمستشار.

وببالغ الامتنان وصف الدكتور ويلش حبه لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها قائلاً: “إن الحكام هنا لا يهتمون بشعبهم فحسب، بل يهتمون أيضاً بالمقيمين في هذا البلد”.


“لم أتوقع أبداً أن يصل الفيديو إلى الشيخ محمد وأن يراه؛ وهذا يدل على اهتمام الرئيس بالتفاصيل وحرصه واهتمامه بكل شيء.



شارك المقال
اترك تعليقك