مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4.3 مليار دولار لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي في فرنسا

فريق التحرير

تتضمن الخطة توسيع الجيل التالي من البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي وتسليم ما يصل إلى 25000 من وحدات معالجة الرسومات الأكثر تقدمًا، أو وحدات معالجة الرسومات، إلى فرنسا بحلول نهاية عام 2025.

تلتزم شركة مايكروسوفت بأكبر التزامها تجاه فرنسا من خلال التعهد باستثمار 4 مليارات يورو (4.3 مليار دولار) لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي في فرنسا.

ويشكل هذا التعهد جزءا من استراتيجية أوسع تم الكشف عنها في مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون المؤيدة للأعمال التجارية، “اختر فرنسا”، والتي تهدف إلى جذب الدعم المالي الدولي وتعزيز النمو الاقتصادي. وظهر براد سميث، نائب الرئيس ورئيس شركة مايكروسوفت، في المقر الرئيسي للشركة في فرنسا مع ماكرون.

وقال سميث: “سوف نبني القدرة الحاسوبية هنا في فرنسا. وسنضع هذه البنية التحتية في خدمة الجميع في فرنسا.” تتضمن الخطة الطموحة لعملاق التكنولوجيا تعزيز البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي من الجيل التالي ونقل ما يصل إلى 25000 وحدة معالجة رسوميات أو وحدات معالجة رسومات من الدرجة الأولى إلى فرنسا قبل نهاية عام 2025.

بالإضافة إلى ذلك، ستطلق مايكروسوفت مبادرة لمهارات الذكاء الاصطناعي لتدريب مليون فرنسي بحلول نهاية عام 2027، مع التركيز على أهمية تزويد المواطنين بالمهارات الجاهزة للمستقبل. وكان هذا الإعلان جزءًا من قمة اختر فرنسا السنوية لهذا العام، والتي أنشأها ماكرون في عام 2018.

أقيم الحدث في قصر فرساي، وحضره 180 من الرؤساء التنفيذيين الدوليين وكبار رجال الأعمال. وعرض المعرض استثمارات أجنبية بلغ مجموعها 15 مليار يورو، متجاوزة العام الماضي 13 مليار يورو تم إنجازها من خلال 28 مشروعًا.

وشدد الرئيس ماكرون على أهمية المضي قدما في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أوروبا خلال زيارته لمايكروسوفت، قائلا: “نحن ندخل عالما مختلفا تماما حيث ستكون المنافسة شرسة، ولا يمكننا الفوز بهذه المنافسة إلا إذا كان لدينا شركاء موثوق بهم، و أنت بينهم.”

يؤكد هذا الاستثمار الكبير على التزام مايكروسوفت بدعم النمو الفرنسي في اقتصاد الذكاء الاصطناعي ويمثل علامة فارقة في الجهود المستمرة لتعزيز مكانة فرنسا كشركة رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا والابتكار.

شارك المقال
اترك تعليقك