الإمارات تعلن عن مرحلة جديدة من الدراسة التناظرية الثانية مع أحد أفراد الطاقم الإماراتي – الأخبار

فريق التحرير

شريف الرميثي مع جيسون لي وستيفاني نافارو وبيومي ويجيسيكارا. — الصورة مقدمة من: مركز محمد بن راشد للفضاء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) عن بدء المرحلة الثانية من الدراسة التناظرية الثانية ضمن برنامج الإمارات التناظري، مع دخول عضو الطاقم الإماراتي شريف الرميثي إلى موطن أبحاث الاستكشاف البشري التناظري (HERA) في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن. الولايات المتحدة الأمريكية.

وانضم إلى الرميثي زملائه من أفراد الطاقم الأساسي جيسون لي وستيفاني نافارو وبيومي ويجيسيكارا، حيث انطلقوا في مهمة مدتها 45 يومًا داخل منشأة هيرا. أعضاء الطاقم البديل لهذه المهمة هم خوسيه باكا وبراندون كينت. يحاكي الموطن الفريد المكون من ثلاثة طوابق الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، وهو مصمم لدراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة المشابهة لتلك التي قد يواجهونها في مهمات فضائية طويلة الأمد.




طوال رحلتهم المحاكاة في HERA، سيشارك الفريق في البحث العلمي والمهام التشغيلية. تتضمن هذه المهمة على الأرض “المشي” بالواقع الافتراضي على سطح المريخ وإدارة تأخيرات الاتصال المتزايدة مع مركز التحكم في المهمة أثناء محاكاة الاقتراب من المريخ. ومن المقرر أن يغادر الطاقم المنشأة في 24 يونيو.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يعتبر برنامج الإمارات النظير حجر الزاوية في رؤيتنا لدمج البحث العلمي المتقدم مع أهدافنا الاستراتيجية، مما يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف: “من خلال عمليات المحاكاة الأرضية المفصلة هذه بالتعاون مع شركائنا في وكالة ناسا، نقوم بإعداد كوادرنا بدقة لمواجهة التحديات الهائلة المتمثلة في استكشاف الفضاء السحيق، مما يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي الأوسع لاعبين محوريين في مجتمع الفضاء الدولي ويلهمون الأجيال”. لتوسيع آفاق الإمكانات البشرية.

وتعد الدراسة التناظرية الثانية ضمن برنامج الإمارات التناظري جزءًا من دراسة تناظرية شاملة مكونة من أربع مراحل، وتتكون من 18 دراسة عن صحة الإنسان على الأرض. تهدف هذه الدراسات إلى فهم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في ظل ظروف مماثلة لتلك المتوقعة في مهام استكشاف القمر والمريخ المستقبلية. وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا دورًا محوريًا في هذه المبادرات البحثية الرائدة، حيث يتم توفير التجارب العلمية من قبل جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU)، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU)، والجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS). )، في جميع المراحل الأربع للدراسة التناظرية.



شارك المقال
اترك تعليقك