أعراض التوحد عند الأولاد كما وجدت الدراسة أن الذكور أكثر عرضة لوراثة الحالة

فريق التحرير

وجد بحث جديد أن اضطراب طيف التوحد (ASD) من المرجح أن يرثه الذكور أكثر من الإناث – وهذه هي الأعراض لدى الأولاد التي يجب أن تكون على دراية بها

إن اكتشاف علامات التوحد مبكرًا يمكن أن يساعد طفلك في الحصول على أي مساعدة قد يحتاجها.

التوحد هو شيء تولد به، وعلى الرغم من أن بعض علامات الإعاقة في النمو قد يتم ملاحظتها عندما تكون صغيرًا، إلا أن أشخاصًا آخرين يجدون أنهم لا يحصلون على تشخيص حتى يكبروا. إن الإصابة بالتوحد ليست مرضًا أو مرضًا، بل تعني فقط أن دماغك يعمل بشكل مختلف عن الأشخاص الآخرين. ولذلك، فإن مرض التوحد ليس له “علاج” – ولكن قد يجد بعض الأشخاص أنهم بحاجة إلى الدعم لمساعدتهم في مهام معينة، ويمكن أن يساعد تشخيصهم في تسهيل ذلك.

في حين أن مرض التوحد يمكن أن يؤثر على أي شخص، فقد وجدت الأبحاث الجديدة أن اضطراب طيف التوحد (ASD) – وهو مجموعة من حالات النمو العصبي ذات الخطورة المتغيرة والتي تعتبر من خصائص مرض التوحد – من المرجح أن يرثها الذكور أكثر من الإناث.

نظرت الدراسة، التي أجراها معهد كارولينسكا في ستوكهولم، في “الوراثة الخاصة بالجنس” لمرض التوحد بعد أن قام الباحثون بتحليل البيانات من الأشقاء التوأم وأبناء العمومة في السويد الذين ولدوا بين يناير 1985 وديسمبر 1998 – لمتابعة النتائج. حتى سن 19 عامًا.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب النفسي على الإنترنت في وقت سابق من هذا الشهر، باستخدام بيانات من 1,047,649 فردًا من 456,832 عائلة. ووفقا لموقع ويلز أونلاين، وجد الباحثون أن 1.17% من العينة بأكملها تم تشخيص إصابتهم باضطراب طيف التوحد. وشمل ذلك 1.51 في المائة للذكور و0.80 في المائة للإناث.

وبعد الدراسة تبين أن نسبة وراثة اضطراب طيف التوحد تقدر بـ 87.0 في المائة للذكور و 75.7 في المائة للإناث، ويقدر الفارق في الوراثة بـ 11.3 في المائة.

قال مؤلفو الدراسة عن النتائج التي توصلوا إليها: “إن نسبة الجنس المنحرفة في اضطراب طيف التوحد يمكن تفسيرها جزئيًا بالاختلافات في التباين الوراثي بين الجنسين. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لمزيد من البحث الذي يهدف إلى اكتساب فهم أعمق لانتشار مرض التوحد. اضطراب طيف التوحد.”

هناك درجات متفاوتة من علامات التوحد لكل من الأطفال الصغار وأولئك الأكبر سنًا قليلاً، ويمكن أن يظهروا أنفسهم بشكل مختلف بناءً على الجنس – مما قد يجعل اكتشاف اضطراب طيف التوحد أكثر صعوبة عند الفتيات. قامت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بتجميع قائمة من العلامات التي يجب البحث عنها، ولكن هذه يمكن أن تختلف من طفل لآخر.

علامات التوحد عند الأطفال الصغار

  • لا يستجيب لاسمهم
  • تجنب الاتصال بالعين
  • لا تبتسم عندما تبتسم لهم
  • ينزعجون بشدة إذا كانوا لا يحبون طعمًا أو رائحة أو صوتًا معينًا
  • – الحركات المتكررة، مثل الرفرفة بأيديهم، أو النقر بأصابعهم، أو هز الجسم
  • – عدم التحدث بقدر الأطفال الآخرين
  • عدم القيام بنفس القدر من اللعب التظاهري
  • تكرار نفس العبارات

علامات التوحد عند الأطفال الأكبر سنا

  • لا يبدو أنه يفهم ما يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به
  • الكلام غير المعتاد، مثل تكرار العبارات والتحدث مع الآخرين
  • الإعجاب بالروتين اليومي الصارم والانزعاج الشديد إذا تغير
  • وجود اهتمام كبير جدًا بموضوعات أو أنشطة معينة
  • الانزعاج الشديد إذا طلبت منهم القيام بشيء ما
  • يجدون صعوبة في تكوين صداقات أو يفضلون البقاء بمفردهم
  • أخذ الأمور بشكل حرفي للغاية – على سبيل المثال، قد لا يفهمون عبارات مثل “كسر ساق”
  • يجدون صعوبة في قول ما يشعرون به

ويذكر موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا أن علامات التوحد لدى الفتيات يمكن أن تشمل الانسحاب في المواقف التي يجدنها صعبة، لكن قد يبدو أنهن يتعاملن بشكل أفضل مع المواقف الاجتماعية وقد يظهرن علامات أقل على السلوكيات المتكررة. لدى الجمعية الوطنية للمصابين بالتوحد المزيد من المعلومات حول النساء والفتيات المصابات بالتوحد.

هل لديك قصة للبيع؟ تواصل معنا على [email protected].

شارك المقال
اترك تعليقك