الكويت تجدد التزامها بالقضية الفلسطينية

فريق التحرير

بقلم فاتن عمر

الكويت: أقامت سفارة فلسطين ، بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية ، يوم الاثنين ، معرض “الذكرى 75 لنكبة فلسطين” في مقر الجمعية. أكد السفير أحمد الباكر مساعد وزير الخارجية لشئون الوطن العربي الموقف التاريخي لدولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية ورفض ما تقوم به القوات الصهيونية.

وقال إن الكويت كانت أول داعم لفلسطين منذ بداية النضال وتدافع عن القضية العادلة إقليميا ودوليا. “فتحت الكويت أبوابها لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين ووفرت لهم سبل العيش الكريم ، وداعمة لكل الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة السلام”. دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 ”.

وجدد بيكر دعم الكويت المستمر والتزامها المبدئي بدعم الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، قائلا إن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لإنهاء هذا الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.

قال السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب ، إن ما يميز ذكرى هذا العام هو قرار الأمم المتحدة اعتبار 15 مايو سنويا ذكرى نكبة فلسطين ، وهو ما كشف عن اعتراف المجتمع الدولي بالنكبة الفلسطينية. “الاعتراف يدل على أن الرواية (الصهيونية) غير صحيحة ، ففلسطين بالنسبة لهم كانت أرضاً بلا شعب ، وجاء إليها شعب بلا أرض. واشار الى ان اعتراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي يؤكد ان القضية الفلسطينية عادلة واقرارا بالمجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

وقال السفير إن النكبة جريمة مستمرة ، مما يعني أن الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 يعاني من الاحتلال والتشريد والقتل. وأشاد طهبوب بموقف دولة الكويت منذ عشرينيات القرن الماضي ، حيث قدمت كل الدعم للشعب الفلسطيني ووقفت بجانب فلسطين في كافة المحافل الدولية ، مضيفا أن الكويت تعتبر من أهم ركائز الدعم السياسي للقضية الفلسطينية مالياً وعاملاً. أخلاقيا.

ويتحدث المعرض عن جميع مراحل النكبة منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. وختم طهبوب أن حضور اليوم يثبت أن بعض الدول والشعوب ترى القضية الفلسطينية قضية عادلة ونأمل أن نحتفل بتحرير فلسطين قريباً جداً. وقال رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية محمد ثلب إن المجتمع سيدعم القضية الفلسطينية من خلال إقامة أحداث مماثلة ، مؤكدا مسؤوليتهم كرسامي كاريكاتير ، حيث الفن هو أقوى سلاح لدعم القضايا العادلة.

شارك المقال
اترك تعليقك