يقول تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إنه يريد زيادة الاستثمار في فيتنام

فريق التحرير

تكتسب فيتنام مكانة بارزة في استراتيجية شركة أبل حيث تهدف الشركة إلى تقليل اعتمادها على الصين، حيث يتم تصنيع الجزء الأكبر من أجهزة iPhone وiPad

أعرب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن رغبته في زيادة الاستثمارات في فيتنام، في أعقاب إعلان شركة التكنولوجيا العملاقة عن زيادة الإنفاق على الموردين داخل قوة التصنيع في جنوب شرق آسيا.

وتكتسب فيتنام مكانة بارزة في استراتيجية شركة أبل حيث تهدف الشركة إلى تقليل اعتمادها على الصين، حيث يتم تصنيع الجزء الأكبر من أجهزة iPhone وiPad. في محاولة لتأمين خطوط إنتاج أكثر استقرارًا، تستكشف شركة Apple تحول بعض صناعاتها إلى دول مثل فيتنام، ومؤخرًا، الهند، خاصة بعد أن تسببت إجراءات احتواء فيروس كورونا (COVID-19) في الصين في انقطاعات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بشركة Apple.

وكشف كوك عن نواياه خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه، وفقًا لما أوردته إذاعة صوت فيتنام التي تديرها الدولة. ولتأكيد التزامها بشكل أكبر، أعلنت شركة أبل يوم الاثنين أنها تخطط لزيادة إنفاقها على الموردين المحليين. وأشار كوك إلى أنه “لا يوجد مكان مثل فيتنام، بلد نابض بالحياة وجميل”، مشيرا إلى أن إنفاق أبل السنوي في فيتنام تضاعف منذ عام 2019.

في حين أن تفاصيل خطة الاستثمار لا تزال طي الكتمان، فإن زيارة كوك إلى هانوي، والتي بدأت يوم الاثنين وتستمر لمدة يومين، تتضمن تفاعلات مع الطلاب والمطورين ومنشئي المحتوى. بعد أن أسست شركة أبل وجودها في فيتنام منذ أكثر من عشر سنوات، تنسب شركة أبل لنفسها الفضل في توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، تعد فيتنام من بين أكبر خمسة منتجين لألعاب الهاتف المحمول في العالم. وفقًا لقائمة موردي Apple لعام 2022، لدى عملاق التكنولوجيا 26 موردًا يعملون في 28 مصنعًا في فيتنام. وتقع معظمها في المقاطعات الشمالية، مما يوفر سهولة الوصول إلى سلاسل التوريد الحالية في جنوب الصين.

ويعد شمال فيتنام، بتاريخه كمركز لتصنيع الإلكترونيات وقوة عاملة ماهرة بأسعار معقولة، موقعًا استراتيجيًا لهذه العمليات.

شارك المقال
اترك تعليقك