النظام الغذائي للخرف: أربع بهارات يمكن أن تجعلك “أكثر ذكاءً” وتقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

فريق التحرير

إن الاعتناء بجسمك والبقاء نشيطًا بدنيًا وتناول الطعام بشكل جيد لا يقل أهمية عن الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة. شارك خبراء الصحة أربعة توابل ثبت أنها تعزز صحة الدماغ

شارك خبراء الصحة أربعة توابل أثبتت فعاليتها في تعزيز صحة الدماغ، وربما تكون موجودة بالفعل في خزانة مطبخك.

إن الاعتناء بجسمك والبقاء نشيطًا بدنيًا وتناول الطعام بشكل جيد لا يقل أهمية عن الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة. يريد الجميع أن يتمتعوا بصحة الدماغ المثالية، ومع ذلك، مع تقدم الأشخاص في السن، من الطبيعي تمامًا أن يتقدم الدماغ أيضًا في العمر. يؤثر الطعام على الذاكرة والإدراك والمزاج والتركيز، لذا فإن الطعام هو أحد أفضل الطرق لتعزيز صحة الدماغ.

إن إضافة التوابل إلى الوجبات لا يعزز الفوائد الصحية فحسب، بل يعزز صحة الدماغ أيضًا. قام خبير الأغذية ومؤسس شركة Seasoned Pioneers، مات ويبستر، بإدراج أربعة من أفضل التوابل التي يمكن أن تعزز صحة الدماغ.

1. الزنجبيل

لا يساعد الزنجبيل على تحسين صحة الجهاز الهضمي فحسب، بل إنه أيضًا من التوابل القوية عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ. يحتوي الزنجبيل على مئات من المواد الكيميائية النباتية، والتي تحمي جميعها من الإجهاد التأكسدي، وفقًا لتقرير بريستول لايف.

يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى تسريع عملية الشيخوخة ويُعتقد أنه أحد العوامل الرئيسية لمرض الزهايمر. في المرة القادمة التي تقوم فيها بإعداد الكاري أو الحساء أو القلي السريع، لماذا لا تضيف بعض الزنجبيل. كما أنه يتناسب جيدًا مع الأطباق الحلوة، مثل الحلويات والكعك والبسكويت أيضًا.

أظهرت إحدى الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية ويعزز الذاكرة. وجدت دراسة أخرى أن الزنجبيل هو محسن معرفي محتمل، خاصة بالنسبة للنساء في منتصف العمر. تشمل الفوائد الصحية الأخرى التي يمكن أن يوفرها الزنجبيل ما يلي:

2. الكركم

التالي هو الكركم، وهو من التوابل الغنية بالمغذيات. يتميز مركبه الأساسي، الكركمين، بخصائص وقائية عصبية تساعد في الحفاظ على حدة الدماغ. فهو يساعد في تعزيز وظيفة الذاكرة، والحد من ضباب الدماغ، وتحسين الإدراك. وقد وجدت الدراسات أن الكركمين يعزز مستويات هرمون النمو BDNF، والذي ينخفض ​​لدى مرضى الزهايمر. يمكنك إضافة بعض الكركم إلى طبق الكاري أو الحساء أو الأرز – كما أنه يعمل بشكل جيد في العصائر والشاي.

تشير إحدى الدراسات إلى أن الكركمين له أيضًا دور محتمل في الوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه. تظهر أبحاث أخرى أن الكركمين يمتلك خصائص مهمة مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ومضادات الميكروبات، ومضادات التكاثر، ومضادات الأورام، ومضادات الشيخوخة.

3. القرفة

القرفة، وهي من التوابل الكلاسيكية، مليئة بمضادات الأكسدة التي تمنع تراكم البروتين في الدماغ المرتبط بمرض الزهايمر ومرض باركنسون. فهي لا تعزز التعلم وتكوين ذكريات جديدة فحسب، بل تساعد الخلايا العصبية على تكوين اتصالات جديدة، ولكن هذه التوابل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الأضرار المرتبطة بالتوتر.

يمكنك رش القرفة في القهوة أو مزجها مع شوفان الصباح أو الاستمتاع بكعكة القرفة الحلوة. أظهرت الأبحاث أن مستخلص القرفة يحسن حساسية الأنسولين في الدماغ. تشير دراسات أخرى إلى أن القرفة، وعلى وجه الخصوص، السينامالدهيد، هي طرق فعالة وآمنة للعلاج والوقاية من ظهور مرض الزهايمر و/أو تطوره.

4. الفلفل الأسود

الفلفل الأسود، وهو أحد التوابل الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، يعد أيضًا رائعًا لصحة الدماغ. مركبها الطبي الرئيسي، البيبيرين، مليء بمضادات الأكسدة.

تعمل مضادات الأكسدة هذه على حماية خلايا الدماغ السليمة من التلف. كما يعزز الفلفل الأسود الوظيفة الإدراكية والذاكرة عن طريق تحفيز المسارات الكيميائية إلى الدماغ.

لقد أدى مستخلص الفلفل الأسود إلى تحسين أعراض أمراض الدماغ التنكسية في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. وفي دراسة أجريت على الفئران المصابة بمرض الزهايمر وجد أن البيبيرين يحسن الذاكرة. وقد وجدت أبحاث أخرى أن مستخلص البيبيرين يمكن أن يقلل من تكوين لويحات الأميلويد في الدماغ، والتي تدمر خلايا البروتين المرتبطة بمرض الزهايمر.

شارك المقال
اترك تعليقك