سبب قاتم يجب عليك التفكير مرتين قبل استخدام هاتفك المحمول أثناء الجلوس على المرحاض

فريق التحرير

وجدت دراسة جديدة أن أكثر من نصف الهواتف الذكية ملوثة بالبكتيريا الضارة، ويعود الأمر كله إلى عاداتنا في استخدام المرحاض. يحتوي الهاتف العادي على أكثر من ضعف الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض

الحقيقة القاتمة حول استخدام هاتفك في الحمام قد تجعلك تفكر مرتين قبل استخدام هاتفك المحمول.

نحن جميعًا مذنبون لأن أخذ هواتفنا معنا إلى الحمام للقليل من التمرير هو المعيار الجديد، ولكن اتضح أن هذه العادة قد تكون أكثر ضررًا مما كنا نعتقد. لقد ارتفع إدماننا على الهواتف الذكية بشكل كبير، حيث تطور من أدوات بسيطة للتنبيهات الصباحية والملاحة إلى رفاق دائمين للترفيه أو تشتيت الانتباه.

يتضمن ذلك الانغماس في مكان للتسوق عبر الإنترنت أثناء مشاهدة مسلسلاتنا المفضلة، ومتابعة مقاطع الفيديو أثناء تنقلاتنا، ونعم، حتى تصفح قنوات التواصل الاجتماعي في الحمام. ومع ذلك، فإن ما يبدو وكأنه لحظة تعدد مهام غير ضارة هو في الواقع أرض خصبة لتكاثر البكتيريا، وفقًا للدراسات الحديثة.

كشفت دراسة المسح الأولية التي أجرتها منظمة نظافة الحمامات عن بعض البيانات المثيرة للقلق، وكشفت أن أكثر من نصف هواتفنا الذكية تعج “بمستوى عالٍ” من التلوث البيولوجي. في الواقع، يحتوي الهاتف الذكي العادي على أكثر من ضعف الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض، حيث يُظهر هاتف واحد مستويات تلوث أعلى بستة أضعاف (558%)، وهي فكرة مرعبة حقًا.

استخدم البحث اختبارات مسحة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) جنبًا إلى جنب مع قارئ تلألؤ بيولوجي ATP لاكتشاف أشكال الحياة الصغيرة جدًا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وبعد تحليل عينات سطحية من 50 هاتفًا ذكيًا مختلفًا، كانت النتائج واضحة: وقع 52% منها ضمن فئة “الملوثة بشدة” بالميكروبات الضارة، وفقًا لمعايير الخبراء، وفقًا لما ذكرته صحيفة Express.

سلط استطلاع بحثي للمستهلك شارك فيه أكثر من 2000 مشارك الضوء على عادات استخدام الهاتف المحمول لدى الجمهور في المملكة المتحدة، وكشف عن صورة غير صحية إلى حد ما. ووجدت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة بالغين في المملكة المتحدة اعترف بعدم تنظيف هواتفه الذكية أبدًا، وهو ما قد يفسر سبب كون هواتفنا بؤرًا للجراثيم. بالإضافة إلى ذلك، اعترف 59% من الأشخاص باستخدام هواتفهم أثناء وجودهم في الحمام.

ومما زاد الطين بلة، أن 15% أقروا بأنهم لا يغسلون أيديهم دائمًا بعد استخدام الحمام، مما قد ينقل البكتيريا إلى هواتفهم الذكية حتى لو لم يستخدموها داخل حجرة المرحاض. وعندما يتعلق الأمر بالفروق بين الجنسين، فقد تبين أن الرجال أكثر احتمالاً بنسبة 10 في المائة من النساء (64 في المائة مقارنة بـ 55 في المائة) لأخذ أجهزتهم إلى الحمام، مع قيام 24 في المائة من الرجال بذلك في كل مرة.

وعلق جيمي وودهول، مدير الابتكارات التكنولوجية في شركة First Washroom Hygiene، على النتائج: “هواتفنا هي خزان مشترك لمسببات الأمراض الضارة المحتملة، ونحن نعلم أن الناس عرضة لاستخدامها أثناء زيارة الحمام”. فأنت تعتبر أن ما يصل إلى 80% من جميع حالات العدوى تنتقل عن طريق اللمس.”

وأشار وودهول إلى المخاطر المرتبطة بهذا السلوك: “لذلك عندما يستخدم الناس هواتفهم ويضعونها بالقرب من أفواههم أثناء المكالمات، فمن المحتمل أن يزيدوا من احتمال الإصابة بالمرض. نظافة اليدين أمر بالغ الأهمية. فكر في عدد الأشخاص الذين مرات تلمس فيها هاتفك كل يوم.”

وحذر الخبراء: “في كل مرة تفعل ذلك، من المحتمل أن تقوم بجمع ونشر النشاط الميكروبي. يعد غسل يديك بانتظام أحد أقوى الخطوات التي يمكن أن يتخذها الناس للمساعدة في منع انتشار البكتيريا والأمراض. نوصي بغسل يديك في على الأقل خمس مرات في اليوم، وكذلك في كل مرة تستخدم فيها الحمام، وبالطبع، من المفيد تنظيف هاتفك بشكل منتظم باستخدام منديل مضاد للبكتيريا.

أوضحت الدراسة أن الهواتف لديها متوسط ​​​​مقياس قراءة ATP يبلغ 586 – ويصل بعضها إلى 1455. وفي المقابل، وجد أن متوسط ​​قراءة مقاعد المراحيض 220 والحد الأقصى 424.

شارك المقال
اترك تعليقك