الإمارات العربية المتحدة: من الكثبان الصحراوية، يريد هذا الإماراتي البالغ من العمر 17 عامًا التغلب على المنحدرات الثلجية – أخبار

فريق التحرير

الصور: الموردة

بعد انتقاله من السباحة وكرة القدم، يفتح الرياضي الإماراتي عبد الله البلوشي البالغ من العمر 17 عامًا آفاقًا جديدة في رياضة لا يفكر فيها الكثيرون في الإمارات العربية المتحدة: التزلج، وهو نظام شتوي تنافسي لا يستكشفه سوى عدد قليل جدًا في بلد صحراوي.

لكن البلوشي لم يردعه. في الواقع، لقد قطع شوطًا طويلًا في تجارة ملابس السباحة وأحذية كرة القدم لتحقيق حلمه في تمثيل بلاده على الساحة العالمية للتزلج التنافسي.


وشارك مؤخراً في المعسكر التدريبي للمنتخب الإماراتي للتزلج في دافوس بسويسرا، لتحسين مهارات الرياضيين الوطنيين، استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في كورتينا بإيطاليا.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.




وقالت البلوشي، وهي طالبة في الصف الحادي عشر، بثقة: “أسعى إلى صنع التاريخ لبلدي من خلال ممارسة رياضات غير تقليدية هنا، فهي دولة صحراوية”. خليج تايمز.

الرغبة في صنع التاريخ

اشتعل شغف البلوشي بالتزلج منذ ما يقرب من خمس سنوات، بسبب رغبته في صنع التاريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة في رياضة نادراً ما ترتبط بهذه الدولة الصحراوية.

بدأ بالسباحة وكرة القدم لكنه انتقل في النهاية إلى التزلج. وقال: “كان التغيير تحديًا كبيرًا”، مضيفًا: “كان عليّ تحويل التركيز لإيجاد التوازن وتحسين خفة الحركة لأصبح متزلجًا محترفًا.

وفي التغلب على التحديات، كان تفاني البلوشي واضحا في نجاحه. يتضمن يومه النموذجي جلسات تدريبية وعملًا في صالة الألعاب الرياضية ودراسات أكاديمية بينما يحاول قضاء بعض الوقت مع أصدقائه وعائلته.

وأضاف: “أنا مشغول في الغالب طوال اليوم بالتدريب وتكييف الأراضي الجافة، لكنني دائمًا أخصص وقتًا للعمل المدرسي والفرصة النادرة لأكون مع العائلة والأصدقاء”.

بدافع من أعضاء الفريق

يحظى البلوشي بدعم قوي من منتخب الإمارات العربية المتحدة ومدربيه وعائلته. وأشار إلى أنهم “يحفزونني لتمثيل البلاد”.

كما يستمد البلوشي إلهامه من الرياضيين الإماراتيين الذين مهدوا الطريق أمامه. وتتجه أنظاره نحو التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

أما بالنسبة للرياضيين الطموحين، فهذه رسالته: “استمتع برياضتك في كل فرصة. فالتفكير الزائد في النتائج أو المستقبل لن يؤدي إلا إلى حجب متعة الرحلة”.

شارك المقال
اترك تعليقك