الإمارات العربية المتحدة: يهدف الوافد إلى تحطيم الرقم القياسي الخاص بـ “أكبر مسافة مقطوعة بالدراجة الإلكترونية” في 24 ساعة – أخبار

فريق التحرير

علي عبده يقود دراجته النارية الكهربائية. الصورة: الموردة

علي عبده شغوف بشدة بالبيئة وقد التزم برفع مستوى الوعي حول تغير المناخ. الرجل المصري البالغ من العمر 39 عامًا يقوم الآن بمهمة تعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة.

علي هو أيضًا سفير الاستدامة وبطل البيئة الذي يحمل عددًا من الأرقام القياسية العالمية، بما في ذلك “أطول رحلة في العالم على دراجة نارية كهربائية”، والتي أكملها في مصر خلال “الرحلة إلى COP27″ و”أعظم مسافة على دراجة نارية كهربائية”. خلال 24 ساعة”.


كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp

يهدف مؤسس Ride to 2030 الآن إلى إعادة كتابة أحد أرقامه القياسية العالمية. وباستخدام دراجته النارية الكهربائية الموثوقة، من المقرر أن يسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأكبر مسافة يتم قطعها على سكوتر كهربائي خلال 24 ساعة.




خريطة الطريق

خريطة الطريق

وقال علي: “تبدأ مبادرتي هذا العام بحدث مهم يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تبني النقل المستدام”.

منصة انطلاق الرحلة

وستكون مهمته من دبي بمثابة نقطة انطلاق لرحلته إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) لعام 2024 في باكو، أذربيجان. وسيعبر أثناء قيامه بالرحلة حدود عمان والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت والعراق وتركيا وجورجيا وأذربيجان.

سيسافر علي بدراجة سكوتر تيرا إماراتية بمحرك بقوة 4 كيلو وات وسرعة قصوى تبلغ 100 كيلومتر في الساعة. وسيقوم بإعادة شحن دراجته الصغيرة باستخدام أي مصدر طاقة متاح خلال رحلته التي تستغرق 40 يومًا وسيحمل بطاريات إضافية في حالات الطوارئ. سيأخذ علي فترات راحة خلال رحلته التي تستغرق 24 ساعة، لكن الساعة سوف تدق لتحطيم الرقم القياسي.

أبعد من تحطيم الأرقام القياسية

لقد وضع علي نصب عينيه العمل المناخي الملموس. وقال: “رحلتي لها أهداف محددة تهدف إلى التأثير على العمل المناخي والترويج العام للاستدامة في كل دولة”، مضيفًا: “تشمل أهدافي الأخرى الدعوة إلى السياسات، وتمكين المجتمع، ومبادرات التعليم وإظهار جدوى السيارات الكهربائية.

يعد بناء العلاقات مع المجتمعات المحلية أيضًا جزءًا لا يتجزأ من رحلته. وشدد على أن “رسالتي هي رسالة مسؤولية جماعية. فمن خلال الاجتماع معًا، يمكننا إحداث التغيير”.

وقال “إن التواصل مع المجتمعات هو محور التركيز الرئيسي بالنسبة لي. لذلك، سأضع خططًا للفعاليات التفاعلية والشراكات وورش العمل الشبابية والمشاريع التعاونية. ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا أن تساعد في تسهيل الاتصالات الافتراضية”.

رجل العائلة

علي لديه طفلان – عمر البالغ من العمر 12 عامًا وجودي البالغة من العمر 10 أعوام، ويحب ما يفعله والدهما لتأمين مستقبل مستدام لهم ولأصدقائهم.

حتى بضعة أشهر مضت، كان علي يعمل كمدير للمسؤولية الاجتماعية لشركة IBM. ترك علي وظيفته لإلهام المزيد من الناس للتغيير من أجل مستقبل مستدام. لقد قرر الآن التركيز بالكامل على مشروعه “الرحلة إلى 2030”.

لديه أيضًا بعض الأفكار التي تصور الرحلات القارية عبر أفريقيا وآسيا، مع التركيز على الدعوة إلى الحلول التي تعزز الاستدامة. ويرى أن مبادراته عبارة عن خطوات صغيرة تؤدي إلى رحلة أوسع من الاستدامة في جميع أنحاء العالم.

شارك المقال
اترك تعليقك