توصلت دراسة استقصائية إلى أن ثلاثة ملايين امرأة في المملكة المتحدة معرضات لخطر الإصابة بالسرطان بسبب عدم قيامهن بمهمة بسيطة

فريق التحرير

وجدت دراسة جديدة أن أكثر من ثلاثة ملايين امرأة في المملكة المتحدة لم يقمن بإجراء فحص ذاتي للثدي مطلقًا، مما يعرض أنفسهن لخطر الإصابة بالسرطان

أكثر من ثلاثة ملايين امرأة في المملكة المتحدة يعرضن أنفسهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب عدم إجراء الفحص الذاتي للثدي، وفقًا لبحث جديد.

وكشفت الدراسة التي أجراها مستشفى الملك إدوارد السابع، وهي مؤسسة مستقلة وخيرية، أن أكثر من ثلث النساء اعترفن بعدم معرفة كيفية إجراء فحص الثدي، مع اعتراف ما يقرب من 19 في المائة بأن الخوف من اكتشاف الورم يردعهن.

على الرغم من المناقشات العامة حول التوعية بسرطان الثدي من قبل شخصيات بارزة مثل سارة، دوقة يورك وتريشيا جودارد، اعترفت واحدة تقريبًا من كل خمس نساء بأنها لا تستطيع حتى التعرف على ثلاث علامات مميزة للمرض. ومما يثير القلق أنه عندما عُرضت عليهم قائمة بالأعراض المحتملة وسئلوا عما قد يدفعهم إلى طلب الرعاية الطبية، تجاهلت نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع عرضًا واحدًا على الأقل.

إضافة إلى النتائج المثيرة للقلق، اعترفت ربع النساء اللاتي شملهن الاستطلاع بعدم اليقين بشأن تكرار إجراء الفحوصات الذاتية. أعربت معظم النساء عن قلقهن بشأن اكتشاف علامات واضحة مثل اكتشاف كتلة أو تورم في الإبط، أو كتلة جديدة أو أنسجة سميكة وإفرازات من الحلمة، وفقًا لتقارير بريستول لايف.

وقالت أميليا كوك، رئيسة صحة المرأة في مستشفى الملك إدوارد السابع: “سرطان الثدي يمكن أن يؤثر على النساء من جميع الأعمار، لذلك من المهم أن نصبح جميعًا على اتصال بثديينا، وأن نكون على دراية بما هو “طبيعي” بالنسبة لنا شخصيًا ونشعر بالثقة”. ومن خلال القيام بذلك، فإن الكشف المبكر عن أي تغيرات في الثدي يمكن أن يساعد في تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة، مما يدعم نتائج علاجية ناجحة للغاية. إذا كانت النساء قلقات بشأن أعراضهن، فيجب عليهن استشارة الطبيب العام أو أخصائي الصحة على الفور.

أهم النصائح من أميليا كوك

1 اختر وقتًا ثابتًا

اجعلي الفحص الذاتي للثدي جزءًا منتظمًا من روتينك الشهري، ويفضل أن يكون ذلك في نفس الوقت تقريبًا من كل شهر عندما يكون ثدييك أقل عرضة للتورم أو الألم حتى تتمكني من الدقة قدر الإمكان. بالنسبة للعديد من النساء، يحدث هذا بعد وقت قصير من الدورة الشهرية. سيساعدك هذا الاتساق على أن تصبحي أكثر دراية بثدييك ومن المرجح أن تكتشفي أي تغييرات.

2 الفحص البصري

ابدأ بفحص ثدييك بصريًا في المرآة، مع وضع ذراعيك بجانبك وذراعيك في الهواء. ابحث عن أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو الكفاف وعن نقر الجلد أو تجعده أو احمراره. انظر أيضًا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات في حلماتك، مثل الانقلاب أو الإفراز.

3 الفحص البدني

استخدمي أطراف أصابعك، وليس أطرافها، لتتحسسي أي كتل أو سماكة أو تغيرات أخرى في ثديك. استخدمي حركة دائرية، تغطي منطقة الثدي بالكامل وتحت الإبط. استخدم الضغط الخفيف لتشعر بالأنسجة الأقرب إلى الجلد، والضغط المتوسط ​​لتشعر بشكل أعمق قليلاً، والضغط القوي لتشعر بالأنسجة الأقرب إلى القفص الصدري وجدار الصدر. قد يكون من المفيد في بعض الأحيان الاستلقاء على ظهرك لأنه يساعد على توزيع أنسجة الثدي بشكل أكثر توازناً.

تجد بعض النساء أنه من المفيد إجراء الفحص الذاتي للثدي أثناء الاستحمام باستخدام الصابون أو الغسول، لأنه قد يسهل تمرير أصابعك على الجلد.

4 يحيط علما بأي تغييرات

الكتل هي الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي ولكن هناك العديد من العلامات المختلفة. يمكن أن يشمل ذلك أعراضًا مثل إفرازات من الحلمة، وتراجع الحلمات، وتقشير الجلد، وغيرها. أي شيء غير عادي بالنسبة لك، أو تغيير كبير في مظهر الثدي دون تفسير معقول، يمكن أن يكون مدعاة للقلق. لكن تذكر أن هذا لا يعني أنك مصاب بالسرطان.

شارك المقال
اترك تعليقك