كيف يمكن أن يسبب التوتر مشاكل في العين – وما يمكنك فعله حيال ذلك

فريق التحرير

في عالم مليء بالتوتر والشاشات، فهل من المستغرب أن يعاني الكثير منا من إجهاد العين هذه الأيام؟ هنا، يوضح أحد الخبراء ما يمكن أن يفعله القصف المستمر للحياة الحديثة برؤيتنا – وأفضل السبل للتغلب عليه

يعاني الملايين من البريطانيين من التوتر بشكل يومي، لكن هل تعلم أن القصف المستمر يمكن أن يسبب جميع أنواع المشاكل غير المتوقعة لأعيننا؟

شهر إبريل هو شهر التوعية بالتوتر، وقد قام الخبراء في شركة Optical Express بتجميع كل المشاكل المحتملة التي يمكن أن يسببها التوتر والقلق على رؤيتنا. عندما نمر بلحظة مرهقة، تتوسع حدقة أعيننا لتعزيز بصرنا. ولكن عندما نتعرض للإجهاد المستمر ونعاني من إجهاد العين، عادةً ما تظل حدقة العين متوسعة، مما قد يؤدي إلى عدد من المشكلات:

إجهاد العين:

يعد إجهاد العين الذي يسبب التعب البصري أحد الآثار الجانبية الشائعة للنظر إلى شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب الإجهاد.

عدم وضوح الرؤية:

يمكن أن يؤدي التوتر طويل الأمد أو المواقف شديدة التوتر إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين في الجسم، مما قد يؤدي بدوره إلى عدم وضوح الرؤية الناتج عن التوتر.

عيون جافة أو دامعة:

الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى الجفاف أو عيون دامعة، مع أي من الأعراض الناجمة عن القلق أو القلق. ومع ذلك، فإن الأعراض التي تواجهها تعتمد على كيفية تعامل جسمك مع التوتر على وجه التحديد.

رعشة العين:

بعد فترات طويلة من التوتر، من الممكن أن تصاب بتشنجات لا إرادية في إحدى العينين أو كلتيهما.

الحساسية للضوء:

قد يبدأ الأشخاص الذين يعانون من التوتر في العثور على صعوبة في الرؤية في الإضاءة الساطعة، أو يجدون أن الأضواء الساطعة تسبب إيذاء أعينهم.

عوائم العين:

قد تكون هناك بقع صغيرة تسبح عبر رؤيتك، علامة على الإجهاد لفترة طويلة، أو موقف مرهق للغاية.

وقال ستيفن هانان، مدير الخدمات السريرية في شركة Optical Express: “يمكن أن يؤثر الإجهاد علينا جميعًا بطرق مختلفة. يمكن أن يشعر شخص واحد بكل هذه الأعراض، بينما يشعر الآخر بواحد أو اثنين فقط. سواء كنت تعاني من هذه المشكلات أم لا، فإن التوتر سيؤدي إلى توتر العضلات المحيطة بالعين، مما قد يؤدي إلى الألم أو الصداع النصفي. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فهناك بعض التقنيات التي يمكنك استخدامها للمساعدة في التخلص من التوتر. تساعد التمارين الرياضية والتنفس العميق على تخفيف التوتر عن طريق استرخاء الجسم وتهدئة الجهاز العصبي الذي يتحكم في استجابة “القتال أو الهروب”.

إذا لم تتمكن من رؤية الاستطلاع، انقر فوق هنا

أهم النصائح للتغلب على التوتر

للمساعدة في تخفيف أي قلق، إليك أربع إستراتيجيات سهلة المتابعة والتنفيذ مقدمة من شي شينغ مي (والتر جيرجا) – راهب شاولين العلماني من الجيل الثاني والثلاثين، المؤسس المشارك ومسؤول الصحة الرئيسي في تطبيق المدرب الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي Zing مدرب.

ممارسة بطريقة مدروسة

مارس تمرينًا مدروسًا من خلال إدراك كمية ونوعية أنشطتك البدنية. في حين أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون مريحة، إلا أن التمارين الرياضية المكثفة والمطولة قد ترفع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، بشكل مؤقت. اختر التدريبات التي تنطوي على كثافة معتدلة وحركة وافرة.

فكر في أنشطة مثل المشي السريع، أو الركض اللطيف (إذا كان لائقًا بالفعل بشكل معقول)، أو اليوجا بحركاتها المتدفقة والتنفس اليقظ، أو التاي تشي للروتين البطيء والمتحكم فيه. يمكن أن يوفر ركوب الدراجات والسباحة أيضًا تمارين مهدئة، لكن تجنب الضغط على نفسك كثيرًا حتى تتمكن من التغلب على الأرقام القياسية الشخصية.

قضاء المزيد من الوقت في الخارج

تخصيص وقت لقضاءه في الطبيعة لأنها تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر. 120 دقيقة فقط في الأسبوع في الهواء الطلق يمكن أن تقلل من التوتر بنسبة 30% على الأقل. تناول الغداء في الحديقة أو أي مكان طبيعي يمكن أن يعزز المزاج، ويعزز الاسترخاء، ويزيد من إنتاج السيروتونين، مما يفيد الصحة العقلية والجسدية.

تناول الطعام الجيد واشرب الكثير

الحفاظ على نظام غذائي صحي وروتين الترطيب. غالبًا ما يؤدي التوتر إلى عادات تناول وجبات خفيفة غير صحية، مما يؤدي إلى تناول الأطعمة السكرية والمعالجة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وهرمونات التوتر. الحد من تناول الكافيين وإعطاء الأولوية لاستهلاك المياه مع اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي لدعم الصحة العقلية.

ضع الهاتف جانبا

– تقليل وقت الشاشة، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. في حين أن التمرير قد يعزز مستويات الدوبامين مؤقتًا، فإن التعرض المستمر للمحتوى المنسق يعزز المقارنة الاجتماعية ومشاعر عدم الكفاءة، مما يرفع مستويات التوتر. قلل من الإشعارات ووقت الشاشة لمنع الحمل الزائد للمعلومات والحفاظ على الصحة العقلية.

شارك المقال
اترك تعليقك