إن الرمش عدة مرات يمكن أن يكون علامة على 7 حالات صحية منهكة

فريق التحرير

يمكن أن يكون الرمش أكثر من اللازم، أو في بعض الحالات أقل من اللازم، علامة منبهة على أنك تعاني من أحد المشاكل الصحية المتعددة، بدءًا من الحساسية البسيطة وحتى الحالات الأكثر خطورة مثل مرض باركنسون.

يمكن أن تكون التغييرات في مدى ترمش العين علامة على وجود مشكلات صحية خطيرة، وفقًا لخبراء الصحة.

يمكن أن يكون الرمش أكثر من اللازم أو في بعض الحالات أقل من اللازم، علامة منبهة على أنك تعاني من عدد من المشاكل الصحية، بدءًا من الحساسية البسيطة وحتى الحالات الأكثر خطورة مثل اضطرابات المناعة الذاتية وحتى مرض باركنسون.

يساعد الرمش في الحفاظ على رطوبة العين وإزالة الغبار والحطام، في المتوسط، يرمش معظم البالغين من البشر مرة واحدة كل ثلاث إلى خمس ثوانٍ – لكن التغييرات في هذا يمكن أن تشير إلى حدوث شيء آخر. ندرج الشروط السبعة التي يجب الانتباه إليها أدناه.

1. مرض باركنسون

عدد المرات التي نرمش فيها يتأثر بكمية الدوبامين في أدمغتنا. كلما قل الدوبامين، قل عدد مرات الرمش وكلما زاد تركيزنا على موضوع واحد.

في الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، تتوقف بعض الخلايا العصبية التي تصنع الدوبامين عن العمل، وبالتالي لا يكون لديهم ما يكفي من المادة الكيميائية في أدمغتهم. هذا النقص في الدوبامين يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل تباطؤ حركة العين وارتعاشها.

يعاني مرض باركنسون من أكثر من 40 عرضًا ولكن الأعراض الثلاثة الرئيسية هي الرعشة وبطء الحركة وتصلب العضلات. يعيش حوالي 145000 شخص مع مرض باركنسون في المملكة المتحدة، وهناك مجموعة من العلاجات المختلفة المتاحة لمساعدة الأشخاص على إدارة هذه الحالة.

2. مرض القبر

مرض جريفز هو حالة مرضية تصيب الجهاز المناعي تؤدي إلى إنتاج الجسم لعدد كبير جدًا من هرمونات الغدة الدرقية، وهذا ما يسمى بفرط نشاط الغدة الدرقية.

يمكن أن تؤدي الحالة إلى فقدان الوزن وانخفاض مستويات الطاقة حيث تزيد حالة المناعة الذاتية من معدل التمثيل الغذائي في الجسم.

ويعاني اثنان من كل 100 بريطاني من هذه الحالة، مما يجعل مرض جريفز هو الشكل الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الدرقية في المملكة المتحدة. وتشمل الأعراض الأخرى الشائعة لدى المصابين القلق والرعشة والحساسية للحرارة وعدم انتظام ضربات القلب.

يصاب حوالي ثلث المرضى أيضًا بحالة تعرف باسم مرض العين الدرقية – مما يؤدي إلى انتفاخ مقل العيون، حيث تتراجع الجفون وتصبح ضيقة للغاية. وهذا يؤدي إلى انخفاض في الرمش، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي عدم حماية العين إلى حدوث ندبات على القرنية.

يمكن تقديم العلاج أو الجراحة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة، لضبط مستويات الغدة الدرقية في الدم أو إزالة الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها.

3. السكتة الدماغية

يمكن أن يتباطأ المعدل الطبيعي للرمش بسبب حالات عصبية أخرى إلى جانب مرض باركنسون، مثل السكتة الدماغية. يمكن أن يحدث هذا نتيجة لتلف الأعصاب في جفنك أو وجهك أو العضلات القريبة بسبب السكتة الدماغية.

تحدث السكتات الدماغية عندما ينقطع الدم عن جزء من الدماغ، مما قد يتسبب في تلف الخلايا التي يمكن أن تتعرض بعد ذلك لأضرار قد تهدد الحياة. تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق بالإضافة إلى ثقل الكلام أو التنميل أو الضعف.

4. إصابة الرأس

وقد لوحظ تباطؤ الرمش لدى بعض الرياضيين الذين عانوا من إصابات في الرأس، إلى جانب مشاكل في التركيز.

5. متلازمة سجوجرن

في حين أن العديد من الأمراض يمكن أن تتضمن بطء الرمش من بين أعراضها، إلا أن الرمش السريع يمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا. غالبًا ما نرمش بشكل متكرر عندما تكون أعيننا جافة أو متعبة بسبب التركيز لفترة طويلة على مهمة صعبة مثل القيادة على سبيل المثال.

يمكن أن يكون الرمش المفرط علامة على أن جسمك يحاول التعويض عن جفاف العين، والذي يمكن أن يكون ناجمًا عن أشياء مختلفة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون أحد أعراض مرض كامن.

على سبيل المثال، متلازمة سجوجرن هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى جفاف واسع النطاق في أجزاء الجسم التي تنتج السوائل، مثل الدموع والبصق (اللعاب). يمكن أن يؤدي جفاف العين الناتج عن هذه الحالة إلى الشعور بالتهيج، مما يؤدي إلى زيادة الرمش. هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال، وعادةً ما تظهر عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا.

ولا يزال سبب هذه الحالة غير معروف، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه يمكن أن يكون سببها فيروس.

6. الحساسية

يمكن أن تحدث تفاعلات الحساسية بسبب الكثير من المواد؛ يعتبر العفن وحبوب اللقاح وعث الغبار والمكياج ووبر الحيوانات من المحفزات الشائعة. يُعتقد أن واحدًا من كل أربعة بريطانيين عانى من حساسية من نوع ما في مرحلة ما من حياتهم.

عادةً ما يتفاعل الجسم مع وجود مسببات الحساسية عن طريق إطلاق الهستامين في العين، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في العين وزيادة حجمها. وهذا يمكن أن يجعل العيون تتحول إلى اللون الأحمر وتشعر بالحكة، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان. وقد تكون مائيّة ومنتفخة أيضًا.

7. متلازمة توريت

من سمات متلازمة توريت “التشنجات اللاإرادية” الحركية، وهي حركات مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها. من التشنجات اللاإرادية الشائعة بين الأشخاص المصابين بهذه الحالة الوميض المتكرر. ويعتقد أن حوالي واحد من كل مائة بريطاني مصاب بمتلازمة توريت، على الرغم من أن سبب الحالة لا يزال مجهولا.

إحدى النظريات هي أن المتلازمة مرتبطة بمشاكل في جزء من الدماغ يسمى العقد القاعدية. في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة توريت، “تخفق” العقد القاعدية، مما يؤدي إلى التشنجات اللاإرادية.

من المرجح أن تؤثر هذه الحالة على الذكور أكثر من الإناث، على الرغم من أن الباحثين لا يستطيعون تحديد السبب، وغالبًا ما تنتشر هذه الحالة في العائلات.

شارك المقال
اترك تعليقك